مدريد,مينا-خرج آلاف الإسبان، الخميس، بدعوة من منظمات المجتمع المدني وأحزاب يسارية، إلى الميادين في 24 مدينة للتنديد بإسرائيل التي هاجمت “أسطول الصمود العالمي” أثناء اقترابه بحرًا من غزة.
ففي مدريد، تجمع آلاف الأشخاص أمام قصر “سانتا كروز”، أحد مقرات وزارة الخارجية، مطالبين إسرائيل بالإفراج الفوري عن المشاركين في أسطول الصمود الذين تحتجزهم، كما دعوا حكومة إسبانيا إلى فرض مزيد من العقوبات على حكومة بنيامين نتنياهو.
ورفع الحشد أعلام فلسطين ورددوا شعارات من قبيل: “إسرائيل قاتلة”، “قاطعوا إسرائيل”، “أوقفوا الإبادة الجماعية”، و”فلسطين حرة”.
أما في برشلونة، فتجمع مجموعة من المتظاهرين أمام الميناء الذي انطلق منه الأسطول في 30 أغسطس/آب الماضي، فيما اجتمع آخرون أمام القنصلية الإسرائيلية.
قراءة المزيد: التحالف العالمي من أجل غزة يرحب بعودة ناشطين اثنين من أسطول الصمود العالمي
وبدأت المظاهرة أمام الميناء بشعار “الحرية لفلسطين.. فلسطين ستنتصر من النهر إلى البحر”، واستمرت بشعارات مثل: “فلسطين حرة”، و”هذه ليست حربًا بل إبادة جماعية”.
وشارك في مظاهرات برشلونة عائلات وأقارب بعض الكتالونيين الذين اعتقلتهم إسرائيل، إلى جانب ممثلي الأحزاب اليسارية الناشطة في كتالونيا.
ونُظمت مظاهرات مماثلة مناهضة لإسرائيل شارك فيها الآلاف في مدن كبرى أخرى مثل: فالنسيا، بامبلونا، توليدو، إشبيلية، وبلباو، ليصل عددها إلى 24 مدينة.
ومن المتوقع أن تستمر المظاهرات في إسبانيا خلال عطلة نهاية الأسبوع بمشاركة أكبر.
قراءة المزيد: شرطة لندن تحتجز العشرات من مؤيدي فلسطين آكشن
ومساء الأربعاء، شنت البحرية الإسرائيلية هجوما استمر ساعات على سفن الأسطول أثناء إبحارها في المياه الدولية بالبحر الأبيض المتوسط، واقتادت عشرات السفن إلى ميناء أسدود جنوبي إسرائيل، واختطفت مئات الناشطين على متنها.
وتُعد هذه المرة الأولى التي تُبحر فيها عشرات السفن مجتمعة نحو غزة، وعلى متنها 532 متضامنا مدنيا من أكثر من 45 دولة.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة، خلفت 66 ألفا و225 قتيلا، و168 ألفا و938 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 455 فلسطينيا بينهم 151 طفلا.
وكالة مينا للأنباء
قراءة المزيد: فريق دراجات إسرائيلي ينسحب من سباق بإيطاليا خشية مواجهته لاحتجاجات