SCROLL TO CONTINUE WITH CONTENT

السلام في فلسطين يعني السلام في العالم

ADVERTISEMENT

SCROLL TO CONTINUE WITH CONTENT

200 مليار روبية لبناء معهد للغة العربية في آتشيه بيسار بدعم من مركز الملك سلمان

6 hours منذ قليل

9 Views ㅤ

Dewi Amalia Wahdah - 6 hours منذ قليل

جاكرتا، مينا – بدأت في ولاية آتشيه بيسار الإندونيسية الخطوات التنفيذية لبناء مبنى جديد لمعهد تعليم اللغة العربية بتمويل من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وبتكلفة تقدر بـ 200 مليار روبية إندونيسية (نحو 12.7 مليون دولار أمريكي).

وجرى توقيع عقد تنفيذ المشروع بين الشركة المنفذة وعميد معهد العلوم الإسلامية والعربية في إندونيسيا (LIPIA)، الدكتور وليد بن عبد الله العثمان، خلال حفل رسمي أقيم في فندق “أياني” بمدينة بندا آتشيه، بحضور عدد من المسؤولين المحليين.

ومن بين الحضور البارزين الأمين العام لحكومة آتشيه، محمد ناصر و نائب محافظ آتشيه بيسار، السيد شكري جليل، ممثلاً عن المحافظ محرّم إدريس

وسيقام المبنى الجديد على أرض تبلغ مساحتها هكتاراً واحداً في منطقة غاني، وسيتّسع لـ 1,500 طالب، في خطوة تهدف إلى تعزيز تعليم اللغة العربية وتوفير بيئة تعليمية حديثة ومتخصصة.

قراءة المزيد: الأمم المتحدة: فرقنا جاهزة لتحريك شاحنات المساعدات وإنقاذ الأرواح بغزة

وقال الدكتور العثمان، ونقلته “مينا”:
“نحن نمتلك حالياً 500 طالب، ومع اكتمال المبنى الجديد سنكون قادرين على استيعاب 1500 طالب. كما نفتح أبواب التدريب العملي لطلبة الجامعات الأخرى في آتشيه، لما يمتلكه المعهد من كفاءات تعليمية متميزة”.

وأشار إلى أن المشروع لا يقتصر على الجوانب التعليمية فقط، بل يحمل أبعادًا اقتصادية، من خلال توفير فرص عمل جديدة وتنشيط الحركة الاقتصادية المحلية.

وأضاف: “بإذن الله، هذا المشروع سيساعد شباب آتشيه على إتقان اللغة العربية، مما يسهل عليهم أداء مناسك الحج والعمرة، كما يُعزز فرصهم المهنية في العالم العربي الذي يتطلب مهارات لغوية عالية”.

دعم حكومي لتعزيز اللغة العربية في آتشيه

وفي سياق متصل، أعرب الأمين العام لحكومة آتشيه، محمد ناصر، عن تأييده الكامل للمشروع، مؤكداً أن إتقان اللغة العربية سيكون قيمة مضافة للشباب في آتشيه، قائلاً: “أنا على يقين بأن من يتقن اللغة العربية، فإن قيمته تزداد، لأن المتحدثين بالعربية يحظون بتقدير خاص في العالم العربي”.

قراءة المزيد: إعلام إسرائيلي: الاتفاق يدخل حيز التنفيذ بعد المصادقة عليه

وأضاف أن الحكومة تدرس إمكانية إصدار لوائح أو تعميمات رسمية لتشجيع الطلاب في آتشيه على تعلم اللغات، وخاصة اللغة العربية. “كل هذا من أجل بناء جيل قادر على التحدث بالعربية أو غيرها في المستقبل، وهذا استثمار في أطفالنا وأحفادنا”.

كما عبّر عن أمله بأن تنتشر هذه المبادرات التعليمية إلى مناطق أخرى خارج آتشيه بيسار، قائلاً: “نأمل أن يكون هذا المعهد نموذجًا يُحتذى به، ونتمنى أن نشهد مؤسسات مماثلة في جميع أنحاء آتشيه، لأن العالم العربي بات مركزًا اقتصاديًا وصناعيًا مهمًا على الساحة الدولية”.

وفي ختام الحفل، توجّه الدكتور العثمان بالشكر إلى ناظر وقف المسجد الكبير في بندا آتشيه، ولجميع الجهات الرسمية والشعبية التي ساهمت في إنجاح هذا المشروع.

وكالة مينا للأنباء

قراءة المزيد: ترامب يتحدث عن تسليم حماس الأسرى الإسرائيليين في 13 أكتوبر

توصيات لك