أسطول صمود العالمي.. استمرار إرسال المساعدات إلى غزة رغم وقف إطلاق النار

13 hours منذ قليل

5 Views ㅤ

Dini Istiqomah - 13 hours منذ قليل

برازيليا، مينا – قال الناشط البرازيلي، تياغو أفِيلا، وهو أحد المنظمين الرئيسيين لأسطول المساعدات الدولية إلى غزة، يوم الخميس، إن التحرك الهادف إلى إيصال المساعدات المنقذة للحياة إلى القطاع الفلسطيني المدمر سيستمر، رغم إعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة “حماس”.

وأضاف في تصريحات للصحفيين لدى عودته إلى البرازيل: “لا يوجد في اتفاق وقف إطلاق النار ما يشير إلى أن الحصار غير القانوني المفروض على غزة من قبل إسرائيل أو الولايات المتحدة أو أي دولة أخرى سينتهي”.

وشدّد قائلا: “ما دامت لا توجد عدالة للشعب الفلسطيني، فإن الأسطول سيواصل المضي قدما”.

وكان أفِيلا واحدا من بين 13 مواطنا برازيليا كانوا على متن “أسطول صمود العالمي”، المؤلف من 45 سفينة، والذي اعترضته القوات الإسرائيلية الأسبوع الماضي.

وقامت السلطات الإسرائيلية باحتجاز وترحيل أكثر من 470 شخصا كانوا على متن تلك السفن، من بينهم الناشطة البيئية السويدية غريتا تونبرغ.

وخلال الأشهر الأخيرة، اعترضت إسرائيل عدة أساطيل مساعدات دولية كانت في طريقها إلى غزة، حيث أعلنت الأمم المتحدة أن المجاعة باتت تضرب القطاع في ظل استمرار الهجمات العسكرية الإسرائيلية على مدى عامين.

وتفرض إسرائيل حصارا مشددًا على القطاع، وقد خفّضت بشكل كبير كميات المساعدات الإنسانية المسموح بدخولها، في ظل استمرار العمليات العسكرية.

وأفاد بعض النشطاء الذين كانوا على متن الأسطول بتعرضهم لسوء المعاملة أثناء الاحتجاز، وهو ما نفته السلطات الإسرائيلية.

وقال أفِيلا: “بالتأكيد، هناك انتهاكات ستكون محل شكاوى أمام المحاكم الدولية، لكنها تبقى بسيطة مقارنةً بما يعانيه الشعب الفلسطيني”.

وأشار إلى وجود حالات “عنف جسدي” و”تحقيقات قسرية” تعرض لها النشطاء، مضيفًا: “أحد مرضى السكري بقي 3 أيام من دون الحصول على الإنسولين”.

وكانت إسرائيل وحركة “حماس” قد توصلتا يوم الخميس إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، بعد أكثر من عامين من الحرب في القطاع المحاصر، والتي أسفرت عن استشهاد ما لا يقل عن 67,194 فلسطينيًا، وفق بيانات رسمية.

وكالة مينا للأنباء