أبرز الأسرى الذين استبعدتهم إسرائيل من صفقة التبادل

6 hours منذ قليل

7 Views ㅤ

Dini Istiqomah - 6 hours منذ قليل

القدس، مينا – أفادت هيئة البث الإسرائيلية، السبت، نقلته “مينا” بأن مصلحة السجون بدأت عملية نقل عدد من الأسرى الفلسطينيين إلى سجني “كتسيعوت” و”عوفر”، تمهيدا لتنفيذ صفقة تبادل الأسرى المرتقبة مع حركة “حماس”.

ووفقا للمصدر ذاته، فقد تم نقل الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم إلى قطاع غزة أو إبعادهم إلى الخارج عبر معبر رفح إلى سجن كتسيعوت، في حين نُقل الأسرى الذين سيتم إبعادهم إلى الضفة الغربية إلى سجن عوفر الواقع غرب مدينة رام الله.

ومن المتوقع أن تشمل الصفقة الإفراج عن 250 أسيرا فلسطينيا ممن يقضون أحكاما طويلة في السجون الإسرائيلية، إضافة إلى 1700 معتقل تم احتجازهم منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وبحسب الاتفاق، ينتظر أن تقوم حركة “حماس” بالإفراج عن 20 إسرائيليا أحياء دفعة واحدة، بعد 72 ساعة من بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.

وتقدّر الجهات الإسرائيلية وجود 48 أسيرًا إسرائيليًا في قطاع غزة، بينهم 20 يعتقد أنهم على قيد الحياة، بينما يرجح أن الباقين قد تُوفوا خلال فترة الحرب.

وذكرت القناة السابعة الإسرائيلية أن الحكومة صادقت عبر تصويت استثنائي جرى هاتفيًا على إدراج 11 أسيرا من حركة “حماس” بدلا من أسرى من حركة “فتح”، وذلك بناءً على طلب مباشر من “حماس”.

كما أفادت التقارير بأن إسرائيل استبعدت أسماء عدد من الشخصيات الفلسطينية البارزة التي طالبت “حماس” بإدراجها ضمن الصفقة، أبرزهم:

مروان البرغوثي: قيادي في حركة “فتح”، معتقل منذ عام 2002، ويقضي حكمًا بالسجن المؤبد 5 مرات.
أحمد سعدات: الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، محكوم بالسجن 30 عامًا.
حسن سلامة: محكوم بالسجن 48 مؤبدًا و30 عامًا.
عباس السيد: محكوم بالسجن 35 مؤبدًا و100 عام، ومُستبعد من صفقات سابقة.
إبراهيم حامد: قيادي في “كتائب القسام”، محكوم بالسجن المؤبد 54 مرة.
حكيم عواد: مدان بقتل عائلة إسرائيلية عام 2011، ويقضي 5 أحكام مؤبدة.
محمود عطالله: معتقل منذ 2003، محكوم بالمؤبد و15 عامًا إضافية.

كما شملت قائمة المستبعدين طبيبين بارزين من القطاع الصحي في غزة:

د. حسام أبو صفية: مدير مستشفى كمال عدوان، اعتقل في ديسمبر/كانون الأول 2024.
د. مروان الهمص: مدير المستشفيات الميدانية بوزارة الصحة، اعتُقل في يوليو/تموز 2025 خلال زيارة لمستشفى الصليب الأحمر في المواصي.

ويعتبر هذان الطبيبان من الشخصيات المعروفة في النظام الصحي الفلسطيني، وقد أثار اعتقالهما ردود فعل دولية ومطالبات من منظمات حقوقية بالإفراج عنهما، وفق ما أوردته شبكة “سي إن إن” الأمريكية.

ووفق مصادر مطلعة، فإن المطالبة بالإفراج عن عدد من هذه الشخصيات شكلت عقبة أمام التقدم في المفاوضات خلال العامين الماضيين.

وكالة مينا للأنباء