إندونيسيا تطلق خطة لهيئة الأصول الإسلامية لدفع النمو الاقتصادي

7 hours منذ قليل

10 Views ㅤ

Dini Istiqomah - 7 hours منذ قليل

جاكرتا، مينا – أكد نائب الرئيس الإندونيسي الثالث عشر، معروف أمين، خطة الرئيس برابو سوبينتو لتأسيس هيئة متخصصة في دمج إدارة أصول المجتمع الإسلامي، ضمن جهود تعزيز منظومة الاقتصاد الإسلامي الوطني.

وقال أمين للصحفيين بعد حضوره ندوة نظمتها جمعية صحفيي الوقف والزكاة الإندونيسية (Forjukafi)، الخميس: “صرح الرئيس نفسه بأنه يعتزم إنشاء الهيئة هنا في شارع ثمرين”.

وأبدى نائب الرئيس السابق دعمه وتفاؤله بالخطة، مشيرا إلى أن الهيئة ستعمل على تعزيز التنسيق بين القطاعات المختلفة بشأن الأصول الإسلامية بشكل مركزي، بما يسهم في رفع الكفاءة وتعزيز الشفافية.

وأضاف أن مقر الهيئة، حال بدء تشغيلها، سيكون مركزا للأنشطة الدينية والاقتصادية الإسلامية. وسيجمع المقر الجديد كل من: الهيئة الوطنية للزكاة (Baznas)، وهيئة إدارة صناديق الحج (BPKH)، وهيئة الأوقاف الإندونيسية (BWI)، ومجلس العلماء الإندونيسي (MUI).

وأعرب أمين عن ثقته بأن الهيئة المرتقبة ستسهم في رفع مستوى المهنية والشفافية في إدارة أصول المجتمع الإسلامي، ما يخلق بيئة محفزة لنمو الاقتصاد والتمويل الإسلامي.

وقال: “في رأيي، هذه المبادرة رائعة وستلقى دعماً واسعاً من المجتمع الإسلامي”.

كما أشاد رئيس اللجنة الوطنية للاقتصاد والتمويل الإسلامي السابق (KNEKS) بدور وسائل الإعلام في تغطية ومتابعة تطور الوقف الإسلامي.

وتسعى إندونيسيا تحت قيادة الرئيس برابو إلى أن تصبح مركزا عالميا للاقتصاد والتمويل الإسلامي، من خلال تعزيز الصناعات الحلال واستثمار الأصول الإسلامية مثل الزكاة والأوقاف، ضمن ثمانية مهام أساسية تعرف باسم Asta Cita.

ووفق تقرير حالة الاقتصاد الإسلامي العالمي 2024-2025، حافظت إندونيسيا على مكانتها كثالث أكبر اقتصاد إسلامي في العالم لمدة ثلاث سنوات متتالية، محققة مؤشر الاقتصاد الإسلامي العالمي 99.9 وجاذبة 1.60 مليار دولار أمريكي من 40 صفقة استثمارية حلال.

وفي يونيو الماضي، أكد نائب الرئيس جبيران ركابومينغ راكا أن جهود الحكومة لاستثمار هذا الزخم تشمل تعيين بنك الشريعة الإندونيسي (BSI) كمدير مشارك لأول بنك وطني للسبائك في إندونيسيا، الذي افتتحه الرئيس برابو في فبراير.

وأكد كذلك على جهود الحكومة المستمرة لتسريع منح شهادات الحلال، التي شملت حتى أكتوبر 9.8 مليون منتج، مع توسيع الوصول إلى التمويل للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والصغيرة جداً.

كما تخطط الحكومة لتحويل KNEKS إلى الهيئة الإندونيسية للاقتصاد الإسلامي (BES)، المتوقع أن يدفع الابتكار في صنع السياسات ويعزز التنسيق بين الجهات المعنية، بما في ذلك بنك إندونيسيا ووزارة المالية.

وكالة مينا للأنباء