SCROLL TO CONTINUE WITH CONTENT

السلام في فلسطين يعني السلام في العالم

ADVERTISEMENT

SCROLL TO CONTINUE WITH CONTENT

مقرر أممي: المجتمع الدولي عاجز في الاستجابة للأزمة الإنسانية بميانمار

7 hours منذ قليل

11 Views ㅤ

Safira Nurillah - 7 hours منذ قليل

نيويورك، مينا – صرّح توم أندروز، المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان في ميانمار، أن المجتمع الدولي ما يزال عاجزًا عن الاستجابة للأزمة الإنسانية في البلاد، مشيرًا إلى أن الدعم الدولي “تضاءل تدريجيًا” خلال السنوات الأخيرة، وداعيًا إلى اتخاذ خطوات عاجلة بهذا الصدد.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده، الخميس، عقب اجتماع اللجنة الثالثة للأمم المتحدة المعنية بالشؤون الاجتماعية والإنسانية والثقافية.

وأوضح أندروز أن الوضع في ميانمار “يتدهور بشكل كبير عامًا بعد عام” منذ الانقلاب العسكري في فبراير/شباط 2021، مضيفًا أن نحو 22 مليون شخص في البلاد بحاجة إلى مساعدات إنسانية، فيما يواجه أكثر من 16 مليونًا خطر انعدام الأمن الغذائي.

وأشار إلى تقارير تفيد بأن أكثر من نصف الأسر في ولاية أراكان غير قادرة على تلبية احتياجاتها الغذائية الأساسية، مؤكّدًا أن الدعم الدولي للأزمة “غير المرئية” في ميانمار قد تراجع بشكل مقلق.

قراءة المزيد: وحدات من الجيش السوري تبدأ التدرب في ثكنات عسكرية بتركيا

وقال أندروز: “أناشد الدول الأعضاء في الأمم المتحدة اتخاذ الخطوات اللازمة وتنفيذ الإجراءات التي فشلت في تطبيقها حتى الآن”.

ولفت إلى أن الانتخابات العامة المقرر إجراؤها في ديسمبر/كانون الأول المقبل ستكون الأولى التي تنظمها السلطة العسكرية منذ أربع سنوات، معتبرًا أنها “لن تكون حرّة ولا نزيهة”.

وكان جيش ميانمار قد أعلن حالة الطوارئ في البلاد مطلع فبراير/شباط 2021، عقب الانقلاب واعتقال مستشارة الدولة أون سان سو تشي وعدد من كبار أعضاء حزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية الحاكم، قبل أن يعلن في نهاية يوليو/تموز الماضي رفع حالة الطوارئ تمهيدًا لإجراء انتخابات عامة في نهاية العام الجاري.

ويواجه مسلمو إقليم أراكان (الروهينغيا) حملات قمع واضطهاد مستمرة. ففي أغسطس/آب 2017، شنّ جيش ميانمار ومليشيات بوذية حملة عسكرية ومجازر وحشية ضدهم، أسفرت عن مقتل آلاف المدنيين، وفق مصادر محلية ودولية متطابقة، إضافة إلى لجوء نحو مليون شخص إلى بنغلاديش، بحسب الأمم المتحدة.

قراءة المزيد: بنك BRI يعتزم توزيع أرباح مؤقتة في يناير 2026 ويُفعّل برنامج إعادة شراء الأسهم

وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2023، شنّ جيش أراكان (وهو جماعة بوذية مسلحة)، بالتعاون مع جماعات معارضة تقاتل الجيش النظامي منذ انقلاب 2021، هجومًا أخرج القوات الحكومية من معظم المناطق الشمالية للولاية، وبات يسيطر فعليًا على الحدود مع بنغلاديش.

ووثّقت منظمة العفو الدولية ومنظمات حقوقية أخرى “انتهاكات جسيمة للقانون الدولي الإنساني واعتداءات متزايدة على المدنيين” ارتكبها جيش أراكان، بما في ذلك هجمات عشوائية وعمليات احتجاز تعسفية.

وتعتبر منظمات حقوق الإنسان والأمم المتحدة أن ما يتعرض له مسلمو إقليم أراكان يشكّل “تطهيرًا عرقيًا” أو “إبادة جماعية”.

وكالة مينا للأنباء

قراءة المزيد: الأمم المتحدة: “الدعم السريع” تستخدم تجويع الفاشر كسلاح حرب

توصيات لك