SCROLL TO CONTINUE WITH CONTENT

السلام في فلسطين يعني السلام في العالم

ADVERTISEMENT

SCROLL TO CONTINUE WITH CONTENT

إندونيسيا.. إجلاء قرابة 300 شخص جرّاء ثوران بركان سيميرو

2 hours منذ قليل

7 Views ㅤ

Dini Istiqomah - 2 hours منذ قليل

جاكرتا، مينا – أفادت الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث في إندونيسيا أن نحو 300 من سكان منطقة لوماجانغ في شرق جاوة أُجليوا حتى مساء الأربعاء إلى مواقع أكثر أمنا، بعد ثوران بركان سيميرو وما رافقه من مخاطر المواد البركانية.

وقال عبد المحاري، رئيس مركز البيانات والمعلومات والاتصال في الهيئة، في تصريح من جاكرتا، إن السكان الذين جرى إجلاؤهم ينتمون إلى قرى سوبتورانغ وأورو-أورو أومبو وبينانغال.

وأوضح أن عمليات الإجلاء نُفذت إلى مراكز إيواء أعدّتها فرق الاستجابة المشتركة في قاعة قرية أورو-أورو أومبو، وقاعة قرية بينانغال، ومدرسة سوبتورانغ 2 الابتدائية في برونوغيوو.

وأضاف المحاري: “تشير البيانات الأولية إلى إجلاء نحو 300 شخص، ولا تزال الفرق الميدانية تعمل على التحقق من الأعداد بدقة”.

قراءة المزيد: إندونيسيا تستهدف إيصال الكهرباء إلى 10 آلاف منطقة نائية خلال خمس سنوات

وأكدت الهيئة أنها تواصل متابعة تطورات نشاط بركان سيميرو، بالتزامن مع مساندة السلطات المحلية في إدارة جهود الطوارئ.

وبحسب مركز التحكم بالعمليات في الهيئة، تستعد حكومة لوماجانغ لإعلان حالة طوارئ تمتد من 19 إلى 26 نوفمبر 2025، بهدف تسريع تفعيل مركز القيادة وضمان استجابة أكثر فاعلية.

ويُعدّ بركان سيميرو، الذي يبلغ ارتفاعه 3,676 متراً فوق سطح البحر، أعلى قمة بركانية نشطة في جزيرة جاوة. وقد شهد الأربعاء تدفقاً للسحب الحارّة امتد لمسافة سبعة كيلومترات من فوهة البركان.

ووقع الانفجار عند الساعة الرابعة عصرا بالتوقيت المحلي، مطلقا عمود رماد ارتفع نحو ألفي متر فوق القمة.

قراءة المزيد: إندونيسيا والكونغو تطلقان مركزا دوليا للأراضي الخثية الاستوائية

وقال مقداس صوفيان، مراقب محطة رصد البركان، في تقرير مكتوب: “إن عمود الرماد بدا كثيفا ذا لون رمادي، واتجه نحو الشمال والشمال الغربي”.

من جانبها، رفعت هيئة الجيولوجيا التابعة لوزارة الطاقة والموارد المعدنية مستوى نشاط البركان إلى الدرجة الرابعة (التحذير) ابتداءً من الساعة الخامسة مساءً.

ويقع بركان سيميرو ضمن الحدود الإدارية لمنطقتي مالانغ ولوماجانغ في شرق جاوة، وهو جزء من متنزه برومو تنغير سيميرو الوطني. ويُعرف بأنه ثالث أعلى بركان في إندونيسيا وواحد من أكثرها نشاطاً.

وتحمل الأساطير المحلية روايات تعتبر سيميرو “مقراً للآلهة” أو “المسمار” الذي يثبّت جزيرة جاوة. كما يحتضن الجبل بحيرة رانو كومبولو الشهيرة، التي تعد من أبرز وجهات المتنزهين، فيما تتحول سهول أورو-أورو أومبو المجاورة في مواسم معينة إلى بساط بنفسجي تغطيه زهور الفربينّا.

قراءة المزيد: الرئيس برابوو يستقبل سفير باكستان في خطوة لتعميق التعاون بين البلدين

وكالة مينا للأنباء

توصيات لك