ميانمار: رابطة العالم الإسلامي تستنكر اتساع العنف ضد المسلمين في ميانمار
الأربعاء- 4 ذوالحجة1434 الموافق9 تشرين الأول / أكتوبر.2013 وكالة معراج للأنباء (مينا).
أعربت رابطة العالم الإسلامي عن ألم المسلمين في العالم واستنكارهم لاستمرار حملات العنف والاضطهاد ضد مسلمي الروهنجيا في “ميانمار” – بورما سابقًا – وأدانت توسع هذه الحملات، التي شملت المسلمين الذين يعيشون في مناطق أخرى، ومنها مدينتا “ميكتيلا” و”أواكان”، إضافة إلى “أراكان“.
وأوضح بيان صدر عن الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي أمس الأحد، أن الرابطة تتابع المآسي التي يعاني منها المسلمون في “ميانمار“؛ حيث تم قتل المئات منهم، وإيداع الآلاف في السجون، وتشريد ما يزيد على مائة ألف مسلم أصبحوا بلا مأوى.
وأكد البيان أن رابطة العالم الإسلامي التي تمثل الشعوب والأقليات المسلمة في العالم، تستنكر أشد الاستنكار النهج السلبي لحكومة “ميانمار” في وقف حملات الاضطهاد العرقي والديني؛ مما أدى إلى استمرار المتطرفين في الهجوم على المسلمين العُزَّل وطردهم من أماكنهم، وتخريب ممتلكاتهم، وإلى توسع العنف وامتداده.
وأضاف البيان: إن حماية المسلمين في “ميانمار” تقع على عاتق حكومتها، فهم مواطنون في هذه الدولة، ويجب على الحكومة رفع المظلمة عنهم، ووقف حملات الفئات المتطرفة ضدهم، ومعاملتهم مثل غيرهم من مواطني “ميانمار“.
كما أكد استمرار تضامن الشعوب الإسلامية مع مسلمي “ميانمار“.
المصدر : الألوكة