هنية: غزة وحكومتها لا تتدخل في الشئون الداخلية لأحد.

الإثنين- 9 ذوالحجة1434 الموافق14 تشرين الأول / أكتوبر.2013 وكالة معراج للأنباء (مينا).

فلسطين – غزة
جاء في خطاب رئيس الحكومة الفلسطينية في غزة إسماعيل هنية الأحد ان غزة وحكومتها لا تتدخل في الشئون الداخلية لأحد، وليس لها أي دور أمني أو عسكري في أي دولة شقيقة وفي المقدمة منها مصر.

وأضاف في كلمة له خلال حفل تخريج 700 ضابط، منهم 70 أسيرا محررا، ضمن دورة تأهيل الضباط الـ25، ودورة الجامعيين السابعة التي حملت اسم فوج “الثبات”، “لا نقف عند هذا الحد، بل ونقوم بحماية حدودنا الجنوبية مع أشقائنا في مصر، لأن الأمن القومي المصري والعربي يهمنا، نحن امتداد لهذا الأمن“.

وتابع هنية “نحن حريصون على مصر وأمنها، وما يضرّنا يضرها وما يضرها يضرنا، ونحن على مسطرة واحدة في النظرة للأمن العربي في كل مكان“.

وخاطب هنية الضباط الخريجين بالقول: “أيها الضباط ، إن الشعب يتقوى بكم لأيام قادمات حاسمات في صراعنا مع العدو الصهيوني حتى تحرير الأرض والقدس وعودة اللاجئين“.

وأضاف “أنتم يد الحق التي نضرب بها الباطل، أنتم سيف الحق الذي نقطع به رأس الطاغوت، أنتم الذراع المتحرك بقوة الله ثم بثقة شعبكم وحكومتكم لتفرضوا الأمن والأمان ولترسخوا نظرية الأمن التي اعتمدنها“.

وأكد أن الحكومة الفلسطينية تنتج نهجا يعمل على توفير الأمن للوطن والمواطنين وحماية المواطن من أي عدوان أو جريمة أو اعتداء على نفسه أو ماله أو عرضه أو ممتلكاته أو مقوماته.

وفي هذا الإطار، أشاد هنية بدور الأجهزة الأمنية والشرطية في توفير الأمن والطمأنينة والسكينة لكل مكونات هذا المجتمع الفلسطيني دون تمييز أو تفاضل بين الناس إلا بالحق والعدل والقانون.

كما أشاد بقدرة الأجهزة على سرعة الانقضاض على المجرمين والجناة والقتلة وسرعة الكشف عن ملابسات الجرائم التي وقعت ضد بعض المواطنين، وقال: “لم يستطع مجرم أن يفلت من قبضة الأمن، ولن يستطيع أحد أن يعتدي على المواطن إلا وستطاله يد الأمن والعدالة“.

وأكد على استراتيجية الحكومة في حماية الوطن والمواطن من المحتل، ومن أي عدوان، وأضاف “هؤلاء الرجال يكونون في مقدمة الصفوف، يتصدون لأي عدوان من قبل الاحتلال، لن نسمح أبدا لأي عدوان على هذا الشعب أن ينال من كرامته أو حقه أو إيمانه“.

وقال: “نحن في مقدمة الصفوف، وأرواحنا ترخص من أجل وطننا وشعبنا وكرامته، لسنا أمن في المكاتب أو قيادات من أجل بناء الامتيازات، بل من أجل حماية الأمن والمواطن، وقيادات تموت من أجل شعبها“.

من جانبه، قال وزير الداخلية فتحي حماد إننا حرصنا على بناء ضابط مقاوم لينقل صورة مشرفة عن مشروعنا الإسلامي.

وأكد حماد أن عملية البناء لن تتوقف، مضيفا “سنستمر إن شاء الله في تحديث وتطوير أجهزتنا من خلال العملية التدريبية وسنبني مؤسساتنا السيادية التي تؤسس لبناء دولة إسلامية فيها خلافة راشدة“.

وأشار إلى افتتاح قسم العلوم البحرية في كلية الشرطة سعيا لتطوير العملية التعليمية، مشددا على أننا خدام لأبناء شعبنا وسنبقى عند حسن ظنهم بنا فهم من حمى ظهر المقاومة واحتضنها وقدم في سبيل ذلك الشهداء والأسرى.

ودعا حماد الخريجين لتقوى الله عز وجل ولخدمة أبناء شعبنا الفلسطيني المرابط، مضيفًا “كان التدريب مرحلة إعداد والمرحلة التي بعدها تطبيق وخدمة“.

المصدر : صفا + وكالات