واشنطن تحث المصريين على تسوية الخلافات الدستورية بعد التصويت

    نشرت يوم الأربعاء 26 ديسمبر، 2012
    كتبها بالانجليزية شريف هداية وترجمها الى العربية مصطفى الغاري

       واشنطن، 13 صفر 1434الموافق 26 ديسمبر2012 (معان / مينا)

لقد حثت الولايات المتحدة يوم الثلاثاء  جميع الاطراف في مصر للزيادة في المشاركة السياسية بعد أن أعلن مسؤولون مصريون  أن الناخبين بالأغلبية الساحقة  وافقواعلى الدستور الجديد الذي صاغه الحلفاء الاسلاميون مع الرئيس محمد مرسي .

      “مرسي الرئيس، والزعيم المنتخب ديمقراطيا في مصر، لديه مسؤولية خاصة  أعرب عن حاجته الملحة  لتسوية الخلافات الدستورية . وقال المتحدث باسم الخارجية الاميركية باتريك فنتريل في بيان، مشيرا إلى أن الكثير من المصريين كانوا قد أعربوا عن قلقهم الكبير حول العملية الدستورية.

      وأضاف فنتريل : “نأمل على أن هؤلاء المصريين بسبب النتيجة سيسعون للمشاركة أكثر وأعمق، ونحن نتطلع إليهم ونرحب بنتيجة المشاركة وبحسن النية، ونحن نأمل من جميع الاطراف إعادة إلزام أنفسهم ومنع العنف”.

اقرأ أيضا  أكبر معرض للمصاحف في أمريكا.. وجها لوجه مع "الإسلاموفوبيا"

       أكد ت اللجنة الانتخابية يوم الثلاثاء أن 64 في المئة من الناخبين أيدوا الدستور خلال عملية الاستفتاء التي كانت عبارة عن مرحلتين.

      استمرت المعركة على الدستور لمدة شهر عبارة عن  إحتجاجات، وبعضها كانت جد عنيفة، بما في ذلك اشتباكات في 5 ديسمبر االتي أسفرت عن مقتل ثمانية أشخاص وجرح المئات.

      وقال فنتريل أن واشنطن قد  دعمت باستمرار مصر في طريقها إلى الديمقراطية بعد الاطاحة العام الماضي من الرئيس السابق حسني مبارك، في حين حذر بعدم إحباط أصوات المعارضة.

  وأضاف فنتريل   “لقد دعونا للتشاور الحقيقي والتسوية السياسية  لمصر “، وقال أيضا: “مصر في حاجة إلى حكومة قوية وشاملة لمواجهة التحديات العديدة”،.

اقرأ أيضا  الأمم المتحدة : الموت جوعا يهدد آلاف اللاجئين في مخيم اليرموك

      وقال ان مستقبل البلاد هو حليف للولايات المتحدة، “لا يعتمد على قدرة من جانب واحد بل من الطرفين”، والتزام الجميع للعثور على مسار أكثر اتحاد الى الأمام”.

 “نعم” التصويت يمهد الطريق لانتخابات برلمانية في مدة شهرين تقريبا، الأمر الذي يمهد الطريق لمعركة أخرى الانتخابية بين الإسلاميين وارتفاع المنقسم على المعارضين الليبرالية واليسارية”.

(T/R-012/R-006)

وكالة المعراج للأنباء (مينا)

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.