القواعد والفوائد من حديث: اتباع النبي صلى الله عليه وسلم
الثلاثاء،5 ربيع الاول 1435ه الموافق 7 كانون الثاني /يناير2014م وكالة معراج للأنباء “مينا”.
الشيخ عبدالله بن حمود الفريح
عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ – صلى الله عليه وسلم – “لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يَكُونَ هَوَاهُ تَبَعًا لِمَا جِئْتُ بِهِ“.
حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ، رَوَيْنَاهُ فِي كِتَابِ “الْحُجَّةِ” بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ.
لغة الحديث:
الكلمة |
معناها |
لا يؤمن هواه تبعاً لما جئت به |
أي الإيمان الكامل. أي ما تميل النفس إليه. أي من الشريعة المطهرة. |
فوائد مستنبطة من الحديث:
1- التحذير من تقديم الهوى على الشريعة.
2- أن من أكثر الناس إيمانا من قاد نفسه وهواه حتى تكون وفق الشريعة، فالهوى قسمان: محمود ومذموم:
• الهوى المحمود الذي يكون للشريعة.
• أما الهوى للشهوات وهو المراد عند الإطلاق فهو الهوى المذموم.
3- وجوب تحكيم الشريعة.
قواعد من الحديث:
1- قاعدة في اتباع الهوى: كل من علا على هواه عقله فقد نجا والعكس بالعكس إذا علا على عقل الإنسان الهوى فقد غوى.
2- قاعدة في التشريع: يجب تقديم الاستدلال على الحكم، استدل ثم اعتقد ولا تعتقد ثم تستدل فتضل.
3- قاعدة في ماهية الهوى: الهوى المتبع إله يعبد من دون الله، قال تعالى: ﴿ أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ ﴾.
المصدر:الألوكة