ميانمار: الانتهاكات وأعمال العنف ضد المسلمين الروهنجيا.

 

الخميس ،28 ربيع الاول 1435ه الموافق 30 كانون الثاني /يناير2014م وكالة معراج للأنباء “مينا”.

آسيا – ميانمار

أكد تقرير أمريكي لحقوق الإنسان عام 2012، أن قوات الأمن الميانمارية لها يد في الانتهاكات وأعمال العنف ضد المسلمين الروهنجيا، إضافة لقيامها بإجبار الرجال والنساء على العمل في القواعد العسكرية للقوات الميانمارية.

وأشار التقرير إلى تعرُّض نساء لانتهاكات جنسية واغتصاب، مبينًا قيام القوات الأمنية الميانمارية بالاتجار بالمسلمين الروهنجيا، عبر بيعهم لعصابات الاتجار بالبشر.

ومن جانبه ،أكد “ماثيو سمث” – المدير التنفيذي لمنظمة “فورتفي رايت” لحقوق الإنسان – أن عدد ضحايا المجزرة التي نفذتها عصابة بوذية ضد مسلمين روهنجيين في “أراكان” بـ”بورما” بلغ 40 شخصًا على الأقل، معتقدًا أن عدد الضحايا أكثر من ذلك، لكن منع إنكار الحكومة الميانمارية للحادث وإعاقتها التحقيق من التأكد من العدد الكلي الصحيح لعدد القتلى.

اقرأ أيضا  قائد الشرطة : يجب على بائعي زيت الطهي والموزعين اتباع القواعد

جاء ذلك في إجابة “سمث” على أسئلة مراسل الأناضول، داعيًا إلى تحسين الوضع الإنساني، من خلال تخلي الحكومة الميانمارية عن سياسة إنكارها لحقوق مسلمي الروهنجيا، إضافة إلى حمايتهم من عنف العصابات البوذية والقوات الأمنية المحلية في مناطق انتشار الروهنجيا، بحسب البشرى.

وقد أوضحت منظمات حقوقية أن العدد المعلن لضحايا الانتهاكات ضد مسلمين الروهنجيا في الفترة الأخيرة، والمقدر بـ 300 قتيل، لا يعبِّر عن العدد الحقيقي، بسبب تغاضي الحكومة الميانمارية عن الانتهاكات، وتدخل القوات الأمنية في مسار التحقيقات.

وفي نفس السياق، نالت بعثات الأمم المتحدة نصيبها من العنف الواقع في “ميانمار”، إذ اضطر المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان في ميانمار “توماس أوخيا كوينتانا”، إلى مغادرة البلاد قبل استكمال تحقيقاته، بسبب إحاطة الجماهير الميانمارية الغاضبة بسيارته وتهديده.

اقرأ أيضا  ميانمار: أزمة بين الحكومة والأمم المتحدة بسبب مسلمي الروهينجا

المصدر: وكالات

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.