فلسطين: الاحتلال يحاول زرع كاميرات جديدة بالأقصى

الخميس ،28 ربيع الاول 1435ه الموافق 30 كانون الثاني /يناير2014م وكالة معراج للأنباء “مينا”.

فلسطين -غزة

كشفت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث النقاب عن محاولة مخابرات الاحتلال الصهيوني زرع كاميرات تجسس جديدة على سور المسجد الأقصى الشمالي، المحاذي للمدرسة الشرعية، بالإضافة إلى كاميرات جديدة عند مخفر شرطة الاحتلال الواقع على صحن قبة الصخرة، لتضاف إلى الكاميرات التي تم تركيبها قبل فترة وجيزة. 

وتكشف هذه الكاميرات كامل مساحة قبة الصخرة بالإضافة إلى منطقة الأشجار على طول الجهة الشمالية للمسجد الأقصى.

 ورصدت مؤسسة الأقصى وجود سيارات وطواقم فنية تابعة لأذرع في الاحتلال وهي تحاول الدخول إلى داخل المسجد الأقصى من أجل تركيب الكاميرات، غير أن حراس دائرة الأوقاف منعوهم من ذلك ما تسبب في خلق أجواء من التوتر بين الجانبين. 

بدورها قال ناجح بكيرات مدير المسجد الأقصى خلال تصريحات لإذاعة صوت الأقصى مساء يوم الأربعاء:”نحن ننظر إلى هذه الخطوة بعين الخطورة والحذر، خاصة وأنها تأتي للمرة الثانية التي ينصب فيها الاحتلال كاميراته داخل حدود المسجد الأقصى”. 

وأكد بكيرات أن هذا الانتهاك يندرج ضمن مخطط تثبيت سيادة الاحتلال على المسجد الأقصى بهدف تقسيمه والنيل منه. وطالب أيضا الاحتلال بإزالة كل كاميراته عن المسجد الأقصى، لأن ذلك يشير إلى منح الاحتلال الضوء الأخضر لفعل ما يحلو له في الأقصى، الأمر الذي يؤكد سعيه لتنفيذ مخططات أخطر وأشد بحقه في الأيام القريبة. 

وكانت مؤسسة الأقصى قد حذّرت في وقت سابق من قيام قوات الاحتلال وطواقمها الشرطية والفنية، بتركيب ثلاث كاميرات مراقبة ورصد في المسجد الأقصى المبارك، وذلك على سطح المبنى الموجود في الجهة الشمالية من صحن قبة الصخرة، والذي يسيطر عليه الاحتلال ويستعمله كمخفر شرطة له، واعتبرت المؤسسة هذا العمل سابقة خطيرة جدًّا وطالبت بإزالتها فوارًا.

المصدر: ص الأقصى + وكالات