أفريقيا :تطهير عرقي لمسلمي إفريقيا الوسطى
صورة أرشيفية
الإثنين،9 ربيع الثاني 1435ه الموافق 10 شباط / فبراير2014م وكالة معراج للأنباء “مينا”.
إفريقيا الوسطى
إن العنف الطائفي في جمهورية افريقيا الوسطى قد يؤدي بجميع المسلمين في البلاد الى مغادرتها،مما يؤثر على عجلة إقتصاد البلاد، جاء هذا وفق تصريح بيتر بوكارت مدير الطوارئ في هيومان رايتس .
يشار أن افريقيا الوسطى تشهد عنفا طائفيا واسعا بين الأغلبية المسيحية والمسلمين منذ انقلاب العام الماضي.
وقال بوكارت إن تسعة أشخاص على الأقل قتلوا في نهاية الأسبوع الحالي في العاصمة.
وأقر بوكارت بإنه شهد شخصيا مقتل مسلمين في العاصمة بانغي انتقاما لما قيل إنه مقتل ستة أشخاص على يد مقاتلين مسلمين.
وسقطت جمهورية إفريقيا الوسطى، وهي واحدة من أفقر الدول في افريقيا، في الفوضى منذ أكثر من عام إثر استيلاء متمردي السيلكا المسلمين على السلطة.
واستقال مايكل جوتوديا، الذي أصبح أول رئيس مسلم للبلاد، من منصبه الشهر الماضي ضمن عملية سلام اقليمية.
ولكن أعمال العنف التي تقوم بها “الميليشيات المسيحية أو ميليشيات السليكا المسلمة” استمر على الرغم من تدخل الآلاف من قوات حفظ السلام في الاتحاد الافريقي ومن فرنسا، التي كانت افريقيا الوسطى تخضع لاحتلالها سابقا.
وقال بوكارت لبي بي سي “انها مسالة أيام أو أسابيع قبل أن تغادر التجمعات الأخيرة للمسلمين البلاد إلى تشاد هربا من موجة العنف“.
المصدر: وكالات