مسلمو الروهينغيا يتعرضون لتهديدات حقيقية وممنهجة ويحرمون من حقوق التعليم والعلاج والتنقل والزواج
السبت،14 ربيع الثاني 1435ه الموافق 15 شباط / فبراير2014م وكالة معراج للأنباء “مينا”.
آسيا – ميانمار
يتعرض ملايين من مسلمي الروهينجيا بمجرد ولادتهم إلى عملية الاضطهاد من طرف حكومة ميانمار، حيث يتعرضون لعملية تطهير عرقي ممنهجة يضطَّرون على إثرها للهجرة إلى المملكة العربية السعودية وبنغلادش وماليزيا وباكستان والدول الأوروبية، إضافةً إلى الهجرة الداخلية في بلادهم.
وفي الوقت ذاته تحظر قوانين ميانمار حرية التنقل أمام مسلمي الروهينغيا الذين يُضطَّرون للحصول على تصريح من أجل التنقل في ميانمار خارج ولاية أراكان، حيث يقومون بالتقدم بطلب خطي إلى السلطات الرسمية التي ترد على الطلب بعد أوقات طويلة قد تصل أكثر من 6 أشهر.
ومن أجل الحد من نسل مسلمي الروهينغيا؛ تفرض الحكومة حصولهم على إذن مرفق بدفع ضريبة من أجل عقد زواج رسمي؛ الأمر الذي يضاعف من استحالة زواج مسلمي الروهينغيا الفقراء، كما لا يستفيد الروهينغيا من خدمات المستشفيات الطبية؛ كون الحكومة لا تدرجهم ضمن نظام الإحصاء؛ الأمر الذي يودي بالمرضى للموت، كما تثقل كاهلهم أعباء من الضرائب المختلفة المفروضة على المسلمين.
المصدر: الأناضول + وكالات