ضغوط أمريكية على السلطة الفلسطينية للموافقة على المطالب الأمنية الإسرائيلية

  محمودعباس و جون كيري

الأحد،22 ربيع الثاني 1435ه الموافق 23 شباط /فبراير 2014 وكالة معراج للأنباء “مينا”.

فلسطين – غزة

عقد كل من الرئيس الفلسطيني “محمود عباس “وو وزير الخارجية الأمريكي “جون كيري” إجتماعين في اليومين الماضيين بالعاصمة باريس لبحث سبل دفع مفاوضات التسوية التي استؤنفت في تموز/يوليو الماضي بوساطة أمريكية .

ويمارس كيري ضغوطا كبيرة على رئيس الساطة الفلسطينية “عباس” لحثه على القبول ببقاء قوات عسكرية إسرائيلية على  طول نهر الأردن مع الضفة الغربية .وفق ما كشفته صحيفة “معارف” العبرية .وأوردتة وكاالة “صوت الأقصى”

وفي عددها الصادر ليوم الجمعة 21شباط /فبراير قلت الصحيفة: “إن طاقم كيري يميل أكثر للموقف الصهيوني بشأن الترتيبات الأمنية في منطقة الأغوار، وأبلغ عباس أن هذه المسألة تعتبر “مسألة حياة أو موت” بالنسبة لرئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو”.

وأضافت تبنى كيري للموقف الصهيوني الذي يدعي وجود مخاطر تمركز تنظيم “القاعدة” ومنظمات جهادية أخرى على الحدود الشرقية للدولة الفلسطينية المستقبلية، مشيرة إلى إصرار عباس على رفض هذا الطلب حتى الآن.

وبينت الصحيفة أن الثغرات بين الجانبين لا زالت بعيدة “إذ يطمح نتنياهو لترتيبات أمنية لسنوات عديدة بعد التوقيع على اتفاق التسوية بما في ذلك تواجد قوات الاحتلال لمراقبة الأوضاع ومنع تهريب الأسلحة”، فيما يعرض عباس نشر قوات حلف شمال الأطلسي بدلا من ذلك.

وعلى غرار ذلك ،نقلت الصحيفة عن مصادر أمريكية أن قضية الترتيبات الأمنية تشكل معضلة” بالنسبة لكيري، لتضاف إلى الخلاف الجوهري المتمثل بمطالبة نتنياهو الإعتراف بيهودية الدولة والرفض الفلسطيني لذلك.

 المصدر : وكالات