بالفيديو.. المجازر المرتكبة ضد المسلمين بأفريقيا الوسطى
الجمعة،3جمادى الثانية1435 الموافق4نيسان/أبريل 2014 وكالة معراج للأنباء الإسلامية “مينا“.
قطر – الدوحة
استضافت حلقة الأربعاء 5/3/2014 من برنامج “بلا حدود” محمد سعيد إسماعيل أحد قادة المسلمين والمستشار السابق لرئيس جمهورية أفريقيا الوسطى، ليروي قصة المجازر التي يتعرض لها المسلمون في بانغي.
وأوضح إسماعيل أن التقارير التي تشير إلى ما يحدث في الجمهورية بصورة عامة صحيحة، وأن مجلس الأمن أصدر قرارا بدخول قوات من الاتحاد الأفريقي مدعومة بمليشيات فرنسية، فنزعت سلاح المسلمين “السيليكا” وتركتهم ضحية مليشيات “الأنتي بالاكا” المسيحية.
وشنت وسائل إعلامية حملة إعلامية ضخمة ضد “السيليكا” وحكومتهم، حيث وصموها بالسرقة ونهب المال العام، مشيرا إلى أن الفرنسيين هم من هندس وصنع الفتنة بالبلاد، حيث أكد أن تقارير من الأمم المتحدة ومنظمة حقوق الإنسان اتهمت فرنسا بالعمل على قتل المسلمين بنزع سلاحهم.
وحول مصالح باريس بأفريقيا الوسطى، أبان إسماعيل أن اليورانيوم الذي ينتج بالبلاد يعتبر المطمع الرئيسي لها، حيث قررت الشركة الفرنسية “أريفا” التي تم التعاقد معها لاستخراج اليورانيوم أن تؤجل الإنتاج حتى عام 2032، وحينما رفض الرئيس السابق فرانسوا بوزيزيه ذلك قامت باريس بدعم السيليكا ضده.
وأبان أن أكثر من ثلاثمائة مسجد في البلاد دمرت، وتم ذبح النساء والأطفال وحرق الرجال، بعدما مهدت القوات الفرنسية بتجريد المسلمين من السلاح، لتأتي بعدها مليشيات الأنتي بالاكا لتقتلهم وتحرق منازلهم وتقطعهم بالسواطير.
ونقل إسماعيل رغبة بعض قادة المسلمين في إيقاف نزيف الدم الحالي، وفي حال فشلهم فإن الانفصال هو المطلب الذي سيسعون لتحقيقه.
وأكد أن المسلمين يسيطرون على النشاط التجاري في البلاد، حيث يمكن أن تبلغ نسبة المسلمين 99% من التجار، ولديهم ستة ملايين رأس من الماشية.
وتساءل الضيف عن قدوم العدد الكبير من الصحفيين يوم 5 ديسمبر/كانون الأول الماضي قبل بداية المجازر بيوم واحد، مشيرا إلى النية المبيّتة لفرنسا التي تمر بأزمة اقتصادية خانقة وتبحث عن حل فترسل قواتها إلى أفريقيا لحماية شركاتها ومصالحها الاقتصادية،وفق تقرير الجزيرة.
للمشاهدة: http://bcove.me/bd32j56h
وكالة معراج للأنباء الإسلامية “مينا”.