إفريقيا الوسطى : تجارة “الألماس” تشعل فتيل الحرب ضد المسلمين
صورة أرشيفية
الأحد،5جمادى الثانية 1435 ه الموافق 6 نيسان/أبريل2014 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
إفريقيا الوسطى- بانغي
أكدت منظمات حقوقية سقوط المزيد من الضحايا في صفوف مسلمي إفريقيا الوسطى من بينهم أطفال ونساء وذلك جراء إستمرار المجازر الوحشية التي ترتكبها الميلشيات المسيحية المسلحة في حقهم.
وأوضحت تقارير أوروبية مؤخرا أن السكان المسلمين في مناطق عدة من إفريقيا الوسطى التي تشهد تطهيرا عرقيا ينزحون إلى خارج الجمهورية أو إلى مواقع قد تكون بعيدة عن ميليشيا “بالاكا” التي تقوم بشن الهجمات ضد المسلمين.
وفي نفس السياق، قال متحدث باسم ميليشيا مسيحية، من بلدة بودا الشهيرة بتجارة الألماس، إنهم لا يريدون أن يروا المسلمين في بودا وفي إفريقيا الوسطى، وإن على المسلمين المغادرة، لأن إفريقيا الوسطى ليست وطنا لهم،حسب قوله.
ومن جهته، قال تاجر ألماس مسلم يدعى “محمد آدم” إن أغلبية المسلمين في “بودا ” غرب جمهورية إفريقيا الوسطى، هم أكثر تجار الألماس ويسيطرون على هذه التجارة التي توارثوها عن أجدادهم وآبائهم، إلا أن المسلحين المسيحين تمكنوا من قتل وطرد المئات من المسلمين من بودا واستولوا على أملاكهم.
وأضاف آدم، أن الميليشيات المسيحية أشعلت وقتلت في بودا لتحاول السيطرة على تجارة الألماس، مشيراً إلى أن المسلمين يغادرون بودا، وهي آخر معقل لهم وأن مغادرة هذا المكان تعني دمارهم وانتهاء تجارتهم وأسرهم، لذلك فإنهم يستغيثون بالمجتمع الدولي الوقوف معهم والشعور بمعاناتهم وحمايتهم من عمليات التطهير العرقي،وفق تقرير السكينة.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.