جلوي: القيادة تبذل الغالي والنفيس لإيصال رسالة الإسلام
الخميس،9جمادى الثانية1435هالموافق10نيسان/أبريل2014 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا“.
الكويت – الكويت
أكد نائب أمير المنطقة الشرقية الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أن قادة هذه البلاد يولون الدعوة إلى الله جُل اهتمامهم، ويبذلون في سبيل إيصال رسالة الإسلام كل غالٍ ونفيس، ويسعون دوماً إلى الارتقاء بمؤسساتها وأفرادها منذ توحيد هذه البلاد على يد الملك عبدالعزيز -رحمه الله-.
وقدم خلال رعايته حفل تكريم خريجي الدفعة الثانية لبرنامج الشهادة الأساسية للتعريف بالإسلام في هذا الأسبوع بمركز ركن الحوار الذي نظمه المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بمحافظة القطيف مساء أمس الأول، شكره لجميع المشائخ الأفاضل على ما يبذلونه في خدمة الدعوة والسعي لإيصالها من خلال هذه البرامج التي يقدمها المكتب، وبالأخص برنامج المعلم الداعية، متمنياً أن تكتمل هذه الحلقة بدور الأم لأن تربية النشء تدور بين المعلم والأم. وقال الأمير جلوي «إن هذه البلاد هي بلاد الدعوة والتوحيد والعقيدة، وتأسست على الدعوة والعقيدة الصافية السليمة، ونهجها ودستورها القرآن الكريم والسنة المطهرة، في فهم الصحابة رضوان الله عليهم جميعاً، والسلف الصالح، بما فهمه الصحابة من معلم البشرية المصطفى صلى الله عليه وسلم، وأن هذه البلاد وأهلها يسيرون من خير إلى خير بتمسكهم بهذا النهج».
وخاطب الأمير جلوي الخريجين قائلاً «أنتم تحملون أمانة كبيرة جداً، خصوصاً العلماء الأفاضل الربانيين، لأن المملكة وعلماءها يعدون الوجهة الأولى لجميع دول العالم الإسلامي، وهذا ما يسعدنا كثيراً، وأن مخرجات التعليم كذلك لو قورنت شهادات معينة من التعليم العام مع شهادات عليا في كثير من الدول لوجدنا خريج هذا التعليم المبارك يمتلك من المعلومات ما يرتقي به إلى التدريس أو الفتوى في بعض البلدان الأخرى، وهذا ولله الحمد من كرم الله سبحانه على هذه البلاد”.
وقال موجهاً خطابه للدعاة: «نحن نغبطكم على ما تقومون به ونحمد الله أولاً وأخيراً وندعو الله أن يرزقنا حسن العبادة وشكر النعمة بالقول والعمل، ونرفع شكرنا لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله جميعاً».
وشكر الجميع على ما يقومون به لما فيه من خير الدنيا والآخرة، متمنياً لهم النجاح من الله سبحانه وتعالى، ومتطلعاً إلى أن يتطور البرنامج وإعداده من عام إلى عام، وأن يوفقهم الله سبحانه في هذا المجال العظيم والمهم في خدمة مجال عظيم ومهم لهذه البلاد وأهلها.
وقدم الأمير جلوي في ختام الحفل الدروع التذكارية لخريجي الدفعة الثانية لبرنامج الشاهدة الأساسية للتعريف بالإسلام «BCII» والداعمين للمكتب، كما تسلم هدية تذكارية من الشيخ فؤاد الماجد بهذه المناسبة.
من جهته، أكد رئيس مجلس إدارة المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في محافظة القطيف القاضي بمحكمة الاستئناف في المنطقة الشرقية الدكتور فؤاد الماجد، أن الإسلام هو دين الإنصاف والعدل، وهو دين التوحيد والبر، ودين الفضيلة والإنسانية، ودين السمو والمجد، ودين السعي الدائب والعمل الجاد، ودين الحضارة والعمران، دين المساواة والحرية، ودين الإخاء والحب، ودين المودة والرحمة، بل هو دين الدنيا والآخرة، وفق تقرير الشرق.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.