التطرف البوذي يجبر مسلمي ميانمار على الفرار

الجمعة،10جمادى الثانية1435هالموافق11نيسان/أبريل2014 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا“.

ميانمار – رانغون

شهدت منطقة “هليغو” شمال مدينة رانغون في ميانمار نزوحا جديدا للمسلمين بعد الهجمات التي شنتها جماعات بوذية عليهم. في الآونة الأخيرة.

ويتعرض المسلمون إلى العديد من الاستفزارات من طرف متطرفين بوذيين أدت إلى مغادرتهم منازلهم مكرهين.

وكانت عصابات بوذية هاجمت قبل يومين المحلات التجارية التابعة للمسلمين بالحجارة والهراوات، فيما قاموا بمحاصرة المسجد الكائن في المنطقة.

كما هاجمت المجموعة البوذية المكونة من 100 عنصر منازل المسلمين في منطقة هليغو وقاموا بنهبها.

وتشير هذه الممارسات للمجموعات البوذية المتطرفة الى حقد وكراهية للمسلمين من شأنها أن تعرقل أي سبل للحوار والتواصل.

اقرأ أيضا  فلسطين تنتقد الردود "الخجولة" على "عنصرية" مسيرة الأعلام بالقدس

وفي سياق متصل حذر مبعوث الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في ميانمار من تصاعد انتهاكات حقوق الإنسان في ولاية أراكان في ميانمار بعد إجلاء عمال إغاثة دوليين.

وأثار مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحقوق الإنسان في ميانمار “توماس أوجيا كوينتانا” المخاوف بشأن تدهور وضع حقوق الإنسان لمجتمع الروهنغيا المسلم في تقرير قدم في جنيف مؤخرا.

ونظرا لتواصل تردي الأوضاع الأمنية، أعلنت السلطات البورمية في ولاية أراكان أن حالة الطوارئ المفروضة على الولاية منذ ما يقرب ‏من عامين تم تجديدها ولمدة شهرين قادمين. و قالت السلطات المحلية إن الوضع مازال مضطربا، لذا ستستمر حالة الطوارئ وسيبقى حظر التجوال من الساعة الـ 12 ليلا وحتى السادسة فجرا. ‏

اقرأ أيضا  إيران: إعدام متهميْن بالتجسس لأمريكا وإسرائيل

وحصرت السلطات هذا التمديد على الأحياء المسلمة فقط، ولم تشمل به السكان البوذيين، مضيفة أن حالة الطوارئ ‏تسري على المساجد والمدارس الإسلامية، بحيث لا يسمح بفتح المساجد في وقت الحظر.

ويرى متابعون أن هذا الإجراء فيه تمييز واضح ويزيد من إذكاء مشاعر الكراهية بين الطوائف، وقد يسهم في موجات جديدة من العنف والقتل.

ويذكر أن وكالات دولية ومنظمات غير حكومية أجلت عمالها الشهر الماضي من مدينة سيتوي الواقعة على بعد 500 كيلومتر شمال غرب يانغون، بعد أن هوجمت مكاتبها من قبل سكان محليين بوذيين.

وتتهم الأغلبية البوذية في الدولة عمال الإغاثة الأجانب بمحاباة الروهنغيا، المجموعة المسلمة التي يبلغ تعدادها نحو مليون شخص لا يتمتعون بحقوق قانونية كاملة في ميانمار،بحسبما ورد في العرب أون لاين.

اقرأ أيضا  جاكرتا تطلق نظام تسعير الطرق في عام 2020

وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.