الاحتلال الصهيوني يخترق الحدود اللبنانية ويختطف مواطنين

الجمعة،17جمادى الثانية1435الموافق18نيسان/أبريل2014 وكالة معراج للأنباءالإسلامية”مينا”.

لبنان- بيروت

قال مصدر أمني لبناني،أمس الخميس17/4، إن قوات الاحتلال الصهيوني اجتازت الحدود اللبنانية، واختطفت راعيين من داخل منطقة حدودية. 
وأوضح المصدر الأمني أن قوة من 15 جندي صهيوني اجتازت الخط الحدودي في محور مزارع شبعا المحتلة على الحدود اللبنانية الفلسطينية، واعتقلت 3 نساء وراعيين اثنين للماشية من منطقة بسطرة، دون أن يتبين سبب إقدامها على هذه الخطوة. 
وأضاف أن جنود الاحتلال تركوا النسوة الثلاثة بعد توقيفهن لبعض الوقت واقتادو الراعيين، حسن قاسم زهرة وشقيقه إسماعيل، إلى داخل مزارع شبعا المحتلة. 
وأوضحت وفاء زهرة، أم الراعيين، أنها واجهت جنود الاحتلال عندما شاهدتهم يعتقلون ابنها حسن البالغ من العمر 12 عاما، حيث صرخت في وجههم وقالت لهم أنه طفل فأين تأخذونه يا غدارين، وفقا لوكالة الأناضول. 
وأضافت أن جنود الاحتلال طلبوا منها أن يحضر والد حسن لكي يعيدوا الولد اليهم، ثم ضربوها بعقب البندقية عندما بدأت بالصراخ لدى رؤيتهم وهم يقتادون ابنها إلى داخل الأراضي الفلسطينية، بينما لم تر كيف أخذوا ابنها الثاني، إسماعيل. 
من جانبها، أفادت القوات الدولية لحفظ السلام في جنوب لبنان (اليونيفيل) أنها تسعى لضمان إطلاق سراحهما، وأنها بدأت اتصالاتها بالقوات الصهيونية، للإفراج عن الراعيين. 
فيما أشار بيان للجيش اللبناني ان عملية الخطف جرت بعد ان “أقدمت دورية راجلة تابعة للعدو الإسرائيلي على خرق الخط الأزرق”، وهو خط الانسحاب الذي تم وضعه سنة ٢٠٠٠ لتأكيد انسحاب القوات الصهيونية من لبنان،وفقا لةكالة مفكرة الإسلام.

وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.