مكتب توثيق الكيماوي: الأسد لن يسلم “الكلور السام” ويقصف به المدنيين
السبت،18جمادى الثانية1435الموافق19نيسان/أبريل2014 وكالة معراج للأنباءالإسلامية”مينا”.
سوريا- دمشق
قال مكتب توثيق الملف الكيماوي السوري،أمس الجمعة: إن غاز “الكلور” السام الذي يستخدمه النظام مؤخراً لقصف مناطق سيطرة الثوار، لا يدخل ضمن الأسلحة الكيميائية التي تم الاتفاق على تسليمها.
وـأوضح نضال شيخاني مسؤول العلاقات الخارجية في المكتب أن الكلور غاز خطير وسام ومن الممكن أن يؤدي استنشاقه إلى الوفاة، إلا أنه في نفس الوقت من السهل تصنيعه وتعبئته في قنابل وصواريخ.
وأوضح أن مادة الكلور التي تستخدم في المنازل أحيانا عند اختلاطها بالهواء بعد تعرضها لمصدر حرارة كبير ناتج عن انفجار القنبلة أو العبوة التي تحملها، تتحول إلى مادة غازية يسبب استنشاقها حرقة شديدة بالأنف والعينين وتقرحات جلدية، إلى جانب إلحاق أضرار كبيرة في الجهاز التنفسي قد تصل إلى الوفاة إذا تم استنشاق كميات كبيرة منه.
وأضاف أن استنشاق الكلور يستدعي سرعة نقل المصاب إلى نقطة طبية وتقديم الإسعافات الأولية له من خلال الأكسجين والمحاقن الطبية، وهو أمر غير متوفر لأن معظم المناطق التي تسيطر عليها المعارضة تشكو من نقص في الكادر الطبي والمواد الإسعافية.
وأشار إلى أن المكتب يعمل على إنجاز دليل تعريفي بالأسلحة الكيميائية والغازات السامة وأضرارها لتوزيعه على مناطق المعارضة، وذلك للحد من مخاطر التعرض لها واستنشاقها، محذراً من أن النظام من المحتمل أن يوسع نطاق استخدام تلك الأسلحة خلال الفترة القادمة في ظل الصمت الدولي عن جرائمه وتذرّعه بمحاربة الإرهاب، وفقا لوكالة الأناضول.
وأكد أن النظام استعان مؤخراً بخبراء إيرانيين وروس لتصنيع قنابل قادرة على حمل غاز الكلور وقصف المناطق التي تسيطر عليها قوات المعارضة،وفقا لمفكرة الإسلام.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.