رائد صلاح يحذر من استهداف القيادات الفلسطينية داخل “إسرائيل”
السبت،18جمادى الثانية1435الموافق19نيسان/أبريل2014 وكالة معراج للأنباءالإسلامية”مينا”.
فلسطين-غزة
حذّر الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر، من استهداف ومحاولة اغتيال القيادات الفلسطينية في الداخل، من قبل العصابات اليهودية.
وقال صلاح في كلمة له أمام مسجد أبي بكر الصديق بمدينة أم الفحم الذي حاولت مجموعة من المغتصبين حرقه، فجر أمس: “من الواضح أن هذه العصابات الإرهابية تقوم بالأعمال على قاعدة التصعيد؛ ففي الماضي كتبوا شعارات على البيوت والآن يحاولون حرق مسجد في أم الفحم“.
وأضاف: “آلات التصوير التي صوّرتهم تؤكد أنهم كانوا مسلحين، مما يعني أنه لو اعترضهم أحد لأطلقوا الرصاص عليه وقتلوه”، مشيرا إلى أن هذا التصعيد من قِبل هذه العصابات اليهودية الارهابية، قد يقود إلى صناعة أجواء في حسابات هذه العصابات للوصول إلى مرحلة يبدأ بها في الاعتداء ومحاولة اغتيال قيادات في الداخل الفلسطيني.
وأشار صلاح إلى أن “الأذرع الأمنية الإسرائيلية بشكل خاص، تتحمّل كامل المسؤولية لهذه الجرائم؛ لأنها تعرف بالتفصيل أسماء هؤلاء المجرمين، والقرآئن التي تؤكد ما أقول كثيرة جدا ولذلك من نافلة القول أن نقول إن الذي يتستر على المجرم هو مجرم مثله، وهو مشارك في الجريمة مثله“.
ودعا إلى تشكيل طاقم من المحامين الأكفاء من الداخل الفلسطيني حتى يتقدموا إلى القضاء المحلي والقضاء الدولي للمطالبة باتهام الأذرع الأمنية بالإهمال، وفقا لوكالة الأناضول.
وتابع: “نحن بحاجة إلى عقد اجتماع طارئ للجنة المتابعة لاتخاذ قرار عام باسم اللجنة يمكن التوجه لمظاهرة قطرية كبيرة، بالإضافة إلى عقد اجتماع بحث حول طائلة مستديرة تضم كافة القوى السياسية في داخلنا الفلسطيني، وخبراء لنعرف ماذا يقع علينا الآن، إلى ماذا يدفعوننا، وإلى أي اتجاه؟“.
وأكد أن الأيدي المجرمة الإرهابية التي تحاول حرق المسجد هي نفسها الأيدي الإرهابية التي تواصل حفر الأنفاق وتحاول فرض تقسيم المسجد الأقصى وتدّعي أن لها حقًا ببناء هيكل كاذب ووهمي مكان قبة الصخرة المشرفة.
ويعتبر صلاح من الشخصيات الإسلامية البارزة في الداخل الفلسطيني، ومن أشد المناهضين لسياسة الاستيطان، وما يصفه الفلسطينيون بـ”التهويد” والاعتداءات الصهيونية التي يتعرض لها المسجد الأقصى،بحسبما ورد في “مفكرة الإسلام”.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.