مسؤول أممي : فشل عالمي في حماية مسلمي إفريقيا الوسطى

أرشيفية

الجمعة،2 رجب 1435ه الموافق 2 أيار/ماي 2014 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.

الولايات المتحدة – نيويورك

أمام  إستمرار الصراع العرقي في إفريقيا الوسطى وعدم إستطاعة المجتمع الدولي إحتواء هذه الأزمة دفع أحد مسؤولين الأمميين إلى الإعتراف بفشل العالم في حماية المسلمين من القتل والتهجير في إفريقيا الوسطى.

وقال المسؤول : إن العزل الطائفي للمسلمين في جمهورية إفريقيا الوسطى لحمايتهم من الميليشيات “المسيحية” المسلحة  يبين فشل العالم في التعامل مع أزمة عرقية تزداد عمقا.

وأضاف مدير العمليات بمكتب الامم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية “جون جينج “إنه فشل جماعي للمجتمع الدولي ، إننا غير قادرين على توفير الامن للناس في منازلهم.”

وتابع جون “اذا بقي المسلمون فانهم سيقتلون على الارجح. اذا فروا فهذا ليس حلا. الفصل والعزل الطائفي في هذا البلد ليس حلا لكي يتقدم هذا البلد.”

ورافقت قوات أجنبية الاف المسلمين الى منطقة آمنة نسبيا في شمال البلاد بينما فر الاف آخرون إلى دول مجاورة.
وساعدت قوات حفظ السلام نحو 1300 مسلم على الخروج من العاصمة بانغي يوم الاحد الماضي مما أدى إلى أعمال نهب وازالة واحد من آخر جيوب المسلمين في العاصمة.

 وحذرت الأمم المتحدة من أن الازمة يمكن أن تتحول إلى إبادة جماعية, مؤكدة أن مناطق من هذا البلد تشهد “تطهيرا دينيا“.
واستمر قتل المسلمين في إفريقيا الوسطى رغم وجود 2000 جندي فرنسي ونحو 5600 جندي من قوات الاتحاد الافريقي،وفقا للمسلم.

                                                                                       وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.