أوروبا تستحوذ على 20 في المئة من أصول صناديق التمويل الإسلامي

الإثنين،19رجب 1435الموافق19 أيار/ماي2014 وكالة معراج للأنباءالإسلامية”مينا”.

الكويت

أشار تقرير أصدرته شركة « بيتك للأبحاث» المحدودة التابعة لمجموعة بيت التمويل الكويتي «بيتك»، إلى أن التمويل الإسلامي أحرز تقدماً مطرداً في القارة الأوروبية منذ بدايته في أوائل الثمانينات من القرن الماضي. وقال التقرير إن الزخم وصل إلى ذروته بعد الأزمة المالية العالمية، في ضوء النمو المستدام للتمويل الإسلامي وزيادة الطلب العالمي، لافتاً إلى أن تطوير التمويل الإسلامي كان مفيداً للعديد من المهتمين بهذه الصناعة، سواء داخل أو خارج أوروبا على حد سواء.

وأضاف أن الصناديق الإسلامية التي يقع مقرها في أوروبا تملك نحو 14.6 مليار دولار في صورة أصول مدارة، وهو ما يمثل 19.8 في المئة من الأصول المدارة للصناديق الإسلامية على مستوى العالم، مبيناً أن حصة أوروبا من سوق الصكوك العالمية صغيرة جداً في الوقت الراهن.

اقرأ أيضا  أسيرة محررة: الأقصى "الثغرة الأساس" في القضية الفلسطينية

وذكر أنه كما في نهاية الربع الأول من 2014، سجل مجموع الصكوك القائمة في أوروبا 345.2 مليون دولار، وهو ما يمثل 0.13 في المئة فقط من الإجمالي العالمي، منوهاً إلى أن الفرص مازالت كبيرة لنمو التمويل الإسلامي فى أوروربا رغم وجود صعوبات عدة تواجهه.

وأوضح أنه على الرغم من أن الحجم الكلي للتمويل الإسلامي مازال محدوداً ومازالت قطاعاته مجزأة، إلا أن قطاعات الخدمات المصرفية الإسلامية والصناديق الإسلامية أحرزت تقدما كبيراً في القارة الأوروبية، ولا سيما في السنوات الأخيرة.

وأشار إلى أن الصناديق الإسلامية باتت تجذب المزيد من المهتمين بهذا القطاع، إذ قامت العديد من المراكز المالية الأوروبية باتخاذ عدد من الخطوات لتسهيل نمو هذا القطاع، مبيناً أنه من العوامل الرئيسية التي تسهم في نمو قطاع الصناديق الإسلامية في المنطقة هي الخبرة الأوروبية الطويلة في مجال إدارة الأصول، فضلاً عن التطورات التنظيمية، وكفاءة البيئة التشغيلية.

اقرأ أيضا  بيرتامينا : تطوير النظام البيئي للمركبات الكهربائية في إندونيسيا

وتوقع أن يحصل قطاع الصناديق الإسلامية في أوروبا على دعم إضافي، من خلال السعي المستمر للقارة للحفاظ على التمويلات من منطلق المسؤولية الاجتماعية والاخلاقية، وفي ظل هذا الاتجاه، يحتمل جذب قاعدة أوسع من العملاء لمديري الصناديق الإسلامية من داخل أوروبا ومن البلدان الإسلامية خارج القارة الأوروبية.

المصدر: الراي

 

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.