مصر تبدأ ببناء الدولة المدنية الجديدة
01:44:34
بعد أن حدثت أحداث عنف دامية في مصرخلال الأيام الأخيرة الماضية سقط خلالها 54 قتيلا بذل كل الأطراف جهودهم إلى تحقيق الأمن والاستقرار وذلك بالنظر إلى اتفاق كل من جانبي الحكومة وجبهة الانقاذ على بعض الأمور.
فقرر مرسي التزامه ببناء الدولة المدنية كما تطالب بها القوى المعارضة قائلا “إن القرار بشأن حكومة الوحدة الوطنية التي تطالب بها القوى المعارضة سيكون للبرلمان الجديد بعد الانتخابات التي ستجرى في غضون 3 أو 4 أشهر” وفقا لـ”سكاي نيوز عربية”
وأعلن مرسي في مؤتمر صحفي بالعاصمة الألمانية برلين مع المستشارة أنغيلا ميركل الأربعاء التزامه ببناء مصر كدولة مدنية حديثة، مشددا على أن “مصر ستكون دولة مدنية لا عسكرية ولا ثيوقراطية”.
كما استجاب مرسي مطالبة منظمة هيومان رايتس ووتش بإلغاء حالة الطواريء التي فرضها لمدة ثلاثين يوما في محافظات السويس و الإسماعيلية وبورسعيد، ففوض الرئيس المصري محمد مرسي محافظي مدن بورسعيد والسويس والإسماعيلية، شمال شرق، في تحديد ساعات حظر التجول المفروض بها منذ السابع والعشرين من يناير الحالي، أو إلغائها وفقا للحالة الأمنية في كل محافظة.
وقال مساعد رئيس الجمهورية للشئون الخارجية الدكتور عصام الحداد إنه “سيتم إلغاء حالة الطوارئ بمجرد استقرار الأوضاع في المدن الثلاثة،” علما بأن القرار الرئاسي كان يقضي باستمرارها مدة 30 يوما.
ومن جانب آخر، دعى محمد البرادعي، رئيس حزب الدستور والقيادي بجبهة الإنقاذ التي تضم أبرز القوى المعارضة في مصر، إلى اجتماع فوري للجبهة مع الرئيس محمد مرسي لاتخاذ خطوات عاجلة لوقف العنف الدائر في البلاد.
وقال “نحتاج فورا لاجتماع بين الرئيس ووزيري الدفاع والداخلية والحزب الحاكم والتيار السلفي وجبهة الإنقاذ لاتخاذ خطوات عاجلة لوقف العنف وبدء حوار جاد” وفقا لـ”سكاي نيوز عربية”
كما أن اتفاق جانبا الحكومة والقوى المعارضة على ترك أعمال العنف لتحقيق الأمن والاستقرار في مصر.
وشهدت مصر أحداث عنف دامية خلال الأيام الأخيرة الماضية سقط خلالها أكثر من 50 قتيلا معظمهم في بورسعيد. (ت/ ر-3 / ت -8 )