تتصدرالقضية الفلسطينية في القمة الإسـلامية
17:39:23
القاهرة 25 ربيع الاول 1434 الموافق 6 فبراير 2013 (إينا/مينا) – وتتصدر القضية الفلسطينية الجلسة الافتتاحية في مؤتمر القمة الإسلامية اليوم، و تبحث استراتيجية وقف الاستيطان وكيفية مساندة الشعب الفلسطيني.
ويأتي ملف حماية مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك من عمليات التهويد، ودنس التطرف الإسرائيلي، فضلا عن عمليات الاستيطان المتزايدة خاصة في الفترة الأخيرة على رأس جدول أعمال القمة، وذلك بعد تحذير الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلي، مؤخرا من استمرار عمليات التهويد التي تقوم بها إسرائيل للمدن والمنشآت الفلسطينية، خاصة في مدينة القدس الشريف من تغيير لطابعها العربي الإسلامي.
ونبه أوغلي إلى خطورة الحفريات التي تقوم بها قوات الاحتلال في منطقة المسجد الأقصى المبارك، التي باتت تهدد بانهيار المسجد، فضلا عن مواصلة السلطات الإسرائيلية العمل على تهجير سكان مدينة القدس بذرائع سياسية وإدارية.
و تعقد جلسة خاصة حول الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة في المساء.
وتكتسب القمة أهمية خاصة، كونها أول قمة إسلامية تعقد في مصر منذ انطلاق منظمة المؤتمر الإسلامي خلال قمتها الأولى بالعاصمة المغربية الرباط في الثاني والعشرين من شهر سبتمبر عام 1969 على خلفية حريق المسجد الأقصى المبارك في الحادي والعشرين من أغسطس من نفس العام، حيث طرحت وقتها مبادئ الدفاع عن شرف وكرامة المسلمين المتمثلة في القدس وقبة الصخرة، ولإيجاد قاسم مشترك بين جميع فئات المسلمين. وذلك على حساب تيار آخر نادى آنذاك بأن تقتصر أعمال مؤتمر القمة على المهمة التى انعقد من أجلها، وهى مناقشة القضية الفلسطينية.
وقد تم تغيير اسم المنظمة وشعارها في الثامن والعشرين من شهر يونيو عام 2011 لتصبح “منظمة التعاون الإسلامي”، بدلا من “المؤتمر الإسلامي”، ليعكس هذا التغيير تحولا نوعيا في أداء المنظمة، وارتقاء كبيرا في فعاليتها كمنظومة دولية تعمل في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية. (ت/ ر-3 / ت – 8)