الأمم المتحدة : الإطعام الإجباري للمضربين الفلسطينين متناقض مع المعايير الدولية

بان كي مون

السبت،9شعبان 1435ه الموافق7حزيران/يونيو2014 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
الولايات المتحدة- نيويورك
أبدى الأمين العام للأمم المتحدة “بان كي مون مون أمس الجمعة قلقه إزاء التقارير التي تفيد بتدهور صحة المعتقلين الفلسطينيين المضربين عن الطعام منذ أكثر من شهر إحتجاجا على ممارسة الإعتقال الإداري في إسرائيل ،كما شدد على موقفه المتمثل في ضرورة توجيه الإتهام إلى المعتقلين إداريا أو إطلاق سراحهم الغوري
وتتابع الأمم المتحدة على أرض الواقع عن كثب الوضع العام للمحتجزين الفلسطينيين، وجددت المفوضة السامية لحقوق الإنسان الإعراب عن قلقها مؤخرا لإسرائيل بشأن تلك القضايا.
كما أبدت المفوضة السامية القلق إزاء تعديل تشريعي مطروح أمام الكنيست يهدف إلى السماح بالإطعام القهري وتقديم العلاج الطبي للسجناء المضربين عن الطعام رغما عن إرادتهم تحت ظروف محددة، بما لا يتماشى مع المعايير الدولية.
و قالت لجنة الأمم المتحدة المعنية بالتحقيق في الممارسات الإسرائيلية في وقت سابق من هذا الأسبوع، إن القانون الدولي لا يسمح باستخدام الإعتقال الإداري إلا بشكل إستثنائي، مشيرة إلى أن السلطات الإسرائيلية تحتجز عددا كبيرا من الفلسطينيين على هذا الأساس. ويبلغ عدد المضربين عن الطعام مائتين وتسعين شخصا حتى الآن، ويتوقع أن يزداد العدد في الأسابيع المقبلة. وكانت مجموعة مؤلفة من أكثر من مائة معتقل إداري فلسطيني قد بدأت إحتجاجها السلمي في 24 أبريل ، ثم إنضم لهم مزيد من المعتقلين. ويضرب أولئك الأشخاص عن الطعام إحتجاجا على إستمرار إسرائيل في إستخدام الإعتقال الإداري،وفق وكالة أنباء الامم المتحدة.

وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.