بريطانيا: إصادر وثيقة القيم البريطانية تعيق تسيير المسلمين لمؤسسات تعليمية

وزير التعليم البريطاني    (i24news.tv)
وزير التعليم البريطاني
(i24news.tv)

الثلاثاء،26شعبان1435ه الموافق24حزيران/يونيو2014 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
بريطانيا- لندن
أقدم وزير التعليم البريطاني “مايكل جوف” على إصدار وثيقة”القيم البريطانية” التي من شأنها إعاقة المسلمين في تولي إدارة وتسيير أي مدرسة أو مؤسسة تعليمية بريطانية الأمر الذي أثار حفيظة مسلمي بريطانيا.
وتفرض الوثيقة الجديدة شروطا جديدة للحصول على تمويل حكومي للمؤسسة التعليمية ، ومن أهم هذه الشروط أن يقر صاحب المدرسة بـ”بالقيم البريطانية” ويطبقها وإن لم يمتثل لهذه الشروط يحق للحكومة البريطانية إغلاق مؤسسته، وفق ما ذكرت صحيفة “ذي جارديان” البريطانية، في تقرير على موقعها الإلكتروني يوم الجمعة الماضي.
وقالت الحكومة البريطانية ” تم إصدار هذه الوثيقة ضمن الإجراءات المتخذة على خلفية الجدل الدائر حول قضية “حصان طروادة” التي تتهم فيها متشددين إسلاميين بفرضهم أجندتهم التعليمية على مدارس في مدينة برمنجهام ، بشمال لندن”.وفقا لصحيفة.
ونقلت الصحيفة عن متحدث باسم المجلس الإسلامي البريطاني قوله ” إن الشروط الجديدة يمكن أن تجعل تولي أي مسلم منصب مدير إحدى المدارس أمرا في غاية الصعوبة إذا لم تتوافق معتقدات المسلم (المحافظ) مع وثيقة المبادئ الجديدة
وللمرة الأولى في بريطانيا يتم تعريف “القيم البريطانية”، فقد جاء في الوثيقة التي أصدرها وزير التعليم أنه “ينبغي على المدارس البريطانية أن تعمل على تسويق القيم البريطانية في احترام القانون والديمقراطية ومبادئ المساواة والتعايش مع الأديان والمعتقدات المختلفة”.
من جهته، نفى متحدث باسم وزارة التعليم البريطانية محاولة الحكومة وضع أي عقبات في طريق المسلمين الذين يطمحون في ترؤس مؤسسات تعليمية ، لكنه أكد في الوقت ذاته أنه ” صحيح أن الأشخاص غير المناسبين يجب أن لا يصبحوا مسؤولين عن المدارس”.
وقال إن أي سلوك سيقوض القيم البريطانية الأساسية للديمقراطية وسيادة القانون وحرية الفرد والاحترام المتبادل والتسامح من ذوي الديانات والمعتقدات المختلفة لا يتماشي مع تعيينه رئيسا لأي مؤسسة تعليمية تمولها انجلترا،وفقا بوابة الفجر.

اقرأ أيضا  بريطانيا: جامعة لينكولن تنظم أسبوعا ثقافيا للتعريف بالإسلام

وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.