العالم يتفرج على إبادة المسلمين .. ولا يتحرك

الأحد،7 شوال 1435الموافق3آب /أغسطس 2014 وكالة معراج للأنباءالإسلامية”مينا”
قطر – الدوحة
أكّد الشيخ عبدالله السادة أن المسلمين في كل مكان، وخصوصًا، سكان غزة يتعرّضون للتصفية والإبادة الجماعية، إن صرخاتهم وأصوات استغاثَتهم تَصل إلى مختلف أنحاء العالم على مدار الساعة عبر وسائلِ الإِعْلاَم المختلفة، لكن ما يسمى بالعالم الحر يكتفي بأن يقف متفرجًا على ما يجري لهم دون أن ينبس ببنت شفة.
وقال في خطبة الجمعة الماضية بجامع الإمام محمد بن عبدالوهاب إن جميع أشكال التعذيب التي تعرّضت لها الأمم السابقة، كما نقلها القرآن الكريم، مثل الطرد والتَهجيرِ والصلب وتَقطيع الأَطراف والْحرقِ أَحياء، وَنَشْرِ الأَجسَادِ بِالْمنَاشيرِ، وتمْزِيقها بِأَمشاطِ الْحديدِ، قَدِ اجتمعت في أمة الإسلام.
وأضاف: إنَّ الْمُؤْمِنِينَ يَعْلَمُونَ أَنَّ ما يحدث هو قَدَر من الله تعالى وابتلاء منه سبحانه لهَذِهِ الأُمَّةِ الْمُبَارَكَةِ، وَأَنَّ الاِبْتِلاَءَ سُلَّمُ التَّمْكِينِ.
وقال : فِي أَوْقَاتِ الْمِحَنِ وَاشْتِدَادِ الأَزَمَاتِ، يَفْتَقِرُ الْمَرْءُ إِلَى أَسْبَابِ الثَّبَاتِ، وَسُلُوكِ طَرِيقِ النَّجَاةِ، ولاَ طَرِيقَ أَعْظَمُ مِنْ تَلَمُّسِ الْهِدَايَةِ فِي كِتَابِ اللهِ الْمُحْكَمِ، وَهَدْيِ نَبِيِّهِ صلى الله عليه وسلم.
واستعرض بعضًا من قصص الكريم لاستلهام شيء مِنْ معانِيهَا، وَتَأَمل جَوَانِبَ الثَّبَاتِ فِيهَا؛ حتى نَكُونَ إِبانَ الأَزَمَاتِ كَمَا يُرِيدُ رَبُّ الأَرْضِ وَالسَّمَوَاتِ..مؤكدًا ان َطَبِيعَةُ الْمُجْتَمَعِ الْبَشَرِيِّ وَاحِدَةٌ، وَأَحْدَاثُهُ متَكَررَة، وَسُنَنُ اللهِ تَعَالَى بَاقِيَةٌ حَاضِرَةٌ،حسبما ورد في ” raya”.

وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.