الزيات: “إسرائيل” استخدمت 3 أسلحة محرمة دوليًّا في حربها ضد غزة

الزيات: "إسرائيل" استخدمت 3 أسلحة محرمة دوليًّا في حربها ضد غزة www.el-balad.com
الزيات: “إسرائيل” استخدمت 3 أسلحة محرمة دوليًّا في حربها ضد غزة
www.el-balad.com

الإثنين،8 شوال 1435الموافق4 آب /أغسطس 2014 وكالة معراج للأنباءالإسلامية”مينا”.
مصر – القاهرة
أكد خبير عسكري مصري، أن الكيان الصهيوني استخدم ثلاثة أسلحة محرمة دوليا في العدوان على غزة، والمستمر منذ السابع من يوليو الماضي.

وأوضح العميد المتقاعد، صفوت الزيات، الخبير في الشؤون العسكرية، وهو ضابط سابق في الجيش المصري، في تصريح لوكالة الأناضول عبر الهاتف، أن “استخدام إسرائيل لهذه الأسلحة المحرمة دوليا، يعد استمرارالنهجها الذي اتخذته في حرب الرصاص المصبوب (على غزة) 2009/2008،وأنها استخدمت قذائف في غير مواضعها، من أجل إحداث تدمير أكبر”.

وأضاف الزيات: “إسرائيل استخدمت قذائف دايم(DIME)، التي سبق وأن استخدمتها في حرب الرصاص المصبوب، وهي قذائف صنعت خصيصا لأهداف ذات بصمة صغيرة، تنشر بكثافة ذرات معدنية خاملة تخترق بكثافة جسم الإنسان يصعب تخلص الأنسجة منها”.

اقرأ أيضا  هلع وارتباك بالكيان الصهيوني من تصاعد الانتفاضة

ومضى الخبير في الشؤون العسكرية في القول: “يستخدم هذا السلاح (Dense Inert Metal Explosive) وتعني (متفجرات المعادن الخامدة الكثيفة)، في شكل قنابل تقذفها طائرات بلا طيار، مكونة من الألياف الكربونية، وشظايا صغيرة، أو مسحوقامعدنيا ثقيلا، هو نتاج مزج نسب من (التنغستين) المقوى و(الكوبالت) والنيكل أو الحديد”.

وتابع الزيات، “عند انفجار القذيفة، يتحلل غلافها لتنطلق منها الجزيئات التي تكون مميتة في محيط 4 أمتار، وتخف الإصابة كلما ابتعد الشخص عن مركز الانفجار، وخارج قطر 4 أمتار قد ينجو الضحية، لكنه قد يتعرض لبتر أطرافه بسبب الشظايا الجزيئية التي تقطع الأنسجة والعظام”.

ولفت إلى أن استخدام الكيان الصهيوني لهذه القنابل في حربها الحالية جاء أكثر من استخدامها في حرب الرصاص المصبوب.
السلاح الثاني المحرم دوليا، والذي تستخدمه “إسرائيل” في حربها الحالية، هو “القنابل الاختراقية”، والتي تسبب بحسب الزيات، تفجيرات كبيرة، وتوقع عددا كبيرا من القتلى المدنيين.

اقرأ أيضا  إفريقيا الوسطى: تحويل المساجد من دور للعبادة إلى حانات

وأوضح أن هذه القنابل “تستخدم في الحروب العادية ضد التحصينات الموجودة تحت الأرض، والتي تكون لمراكز القيادة، ومستودعات الذخائر، وتتسبب في اختراق مسافات عديدة، بقوة تفجيرية عالية، تتناسب مع طبيعة التحصينات الموجهة إليها”.

ولفت إلى أن “إسرائيل” استخدمت هذه القنابل ضد منازل المدنيين، ظنا منهم أنها تضم أسفلها أنفاقا، أو تتضمن منصات لإطلاق الصواريخ، مما تسبب في تدمير عنيف لهذه المنازل والمباني المحيطة بها، ووقوع عدد كبير من الضحايا”.

ووفقا للزيات، فإن “الفسفور الأبيض، هو ثالث الأسلحة المحرمة دوليا، الذي يستخدمه الكيان الصهيوني في الحرب”، موضحا أنه “يعمل عبر امتزاج الفسفور فيه مع الأوكسجين، على تكوين مادة شمعية شفافة وبيضاء مائلة للاصفرار، وتنتج نارا ودخانا أبيض كثيف”.

اقرأ أيضا  الإيسيسكو تشارك في الدورة الحادية عشرة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الإعلام

وأضاف الزيات: “في حال تعرض منطقة ما بالتلوث بالفسفور الأبيض، يترسب في التربة أو قاع الأنهار والبحار أو حتى على أجسام الأسماك، وعند تعرض جسم الإنسان للفسفور الأبيض يحترق الجلد واللحم فلا يتبقى إلاالعظم”.

وبخلاف السلاح الأول، فإن الكيان استخدمت الفسفور الأبيض بنسبة أقل في حربها الحالية عن استخدامها له في حرب “الرصاص المصبوب”،حسبما ورد في مفكرة الإسلام.

وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.