بورما:أطباء بلا حدود تحث بورما على السماح لها باستئناف نشاطها

الإثنين،22 شوال 1435الموافق18 آب /أغسطس 2014 وكالة معراج للأنباءالإسلامية”مينا”.
ميانمار- بورما
حثت منظمة أطباء بلا حدود (MSF) الحكومة البورمية على متابعة التزامها والسماح لها باستئناف العمل في واحدة من أفقر مناطق البلاد “أراكان”، محذرة من تدهور الأوضاع الصحية بشكل خطير منذ إيقافها عن العمل هناك وذلك وفقا لما نشرته صحيفة “ايراوادي” البورمية.
وكانت الحكومة البورمية قد طردت المنظمة في فبراير شباط الماضي وأوقفت عملها في ولاية أراكان غربي بورما بعد أن قالت المنظمة إنها تعالج الناس الذين تعتقد أنهم ضحايا العنف الطائفي.
من جانبها نفت الحكومة أن يكون هناك عنف طائفي في البلاد متهمة المنظمة بالانحياز لصالح الأقلية المسلمة .
وقال “ريشما أديشا” المستشار التنفيذي للمنظمة : إن الوضع يصبح خطراً يوما بعد يوم منذ أن طردت المنظمة ومنعت من العمل في مناطق الصراع الطائفي .
الحكومة أعلنت في 23 يوليو الماضي أنها سوف تسمح للمنظمة بالعودة إلى ولاية أراكان لكن المنظمة قالت إنها لم تتلق أي معلومات رسمية من الحكومة منذ تم الإعلان عن ذلك .
وقال أديشا :”لم توضح الحكومة كيف ومتى يمكن أن نعود إلى ولاية أراكان [راخين] لاستئناف العمل وممارسة الأنشطة الطبية “.
وقالت الصحيفة إن حكومة ولاية أراكان لديها تاريخ طويل من التمييز ضد المجتمع الروهنجي المسلم مضيفة أن جهود جماعات الإغاثة أثارت حفيظة بعض البوذيين الذين يتهمونها بمحاباة الروهنجيين، وهي المجموعة التي تشكل الغالبية العظمى من ضحايا تفشي العنف الطائفي .
الجماعات الإنسانية من جانبها رفضت اتهامات التحيز ضد المسلمين وقال العديد من العمال إنهم تعرضوا للتهديد والترهيب.
ونفى وين ميانغ المتحدث باسم ولاية أراكان، بوجود أي علم له بقرار السماح لاستئناف عمل المنظمة .
وقال عمال الإغاثة إن السماح باستئناف العمل له علاقة أكثر بالسياسة من حل الأزمة الإنسانية،حسبما ورد في .

وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.