إندونيسيا قلقة من عودة الجهاديين

الإثنين،22 شوال 1435الموافق18 آب /أغسطس 2014 وكالة معراج للأنباءالإسلامية”مينا”.
إندونيسيا – جاكرتا
تكثف إندونيسيا جهودها في مكافحة الإرهاب، لمقاومة ردة فعل عنيفة محتملة من الإندونيسيين وغيرهم من بلدان جنوب شرق آسيا، الذين انضموا إلى الجماعات الجهادية العنيفة في سورية والعراق.
حكومة الدولة، ذات الأغلبية المسلمة الأكبر في العالم، تهدد بسحب الجنسية من الإندونيسيين الذين انضموا إلى الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام، المعروفة باسم داعش، بعد تزايد الدعم للمسلحين.
الشرطة رفعت من مستويات المراقبة على المسافرين من وإلى تركيا وغيرها من نقاط الدخول إلى منطقة النزاع السورية، كما يعمل بعض المسؤولين مع منظمات إسلامية لمواجهة الدعاية المؤيدة لحركة داعش، على وسائل الإعلام الاجتماعية وفي المساجد.
قال سري يونانتو، مستشار الوكالة الوطنية لمكافحة الإرهاب، أثناء اجتماع في جاكارتا “يجب أن نكون مستعدين، عندما يعود الإندونيسيون من القتال في الشرق الأوسط، فلدينا تجربة (مع أولئك الذين ارتكبوا أعمالاً إرهابية في إندونيسيا) بعد الذهاب إلى أفغانستان والفلبين، ونحن لا نريد الأفراد المتخرجين من “داعش” أن يقترفوا نفس الأعمال”.
وقال مسؤول عن مكافحة الإرهاب من بلد مجاور “نشعر بالقلق من أن هذا يمكن أن يصبح مشكلة إقليمية، مرة أخرى”،وفق الإقتصادية.

وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.