المراكز الدعوية الأقدر على تعليم الدين الحق للمقيمين في البلاد
السبت،26 ذوالقعدة1435ه الموافق20 أيلول/سبتمبر2014 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
السعودية – الرياض
أكد المستشار في الديوان الملكي وعضو هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالله المطلق في الآونة الأخيرة ، أن هذه البلاد وهبها الله تعالى ثروة عظيمة وأغناها من واسع فضله ببلاد الحرمين الشريفين، وأن يعيشوا في أمن ورخاء وأن يأتيها الناس من كل مكان يطلبون الرزق ويطلبون الدنيا.
جاء ذلك خلال رعايته لحفل مركز دعوة الصينيين التابع للمكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالنسيم بمدينة الرياض، بمناسبة مرور 5 سنوات على انطلاقة المركز، وبحضور عدد من الدعاة والإعلاميين.
وقال: إن أهل هذه البلاد يملكون الأجمل والأنفع لكل إنسان من المال والعلم الذي ورثناه من النبي -صلى الله عليه وسلم- الذي جاء ليعرفنا السعادة وليعلمنا العزة، والذين قدموا إلى هذه البلاد المباركة يطلبون الرزق، حقًا علينا أن نبلغهم ما نعتقد أنه يطور الإنسان ويطور الحياة ويوصل إلى السعادة ويعرفهم استثمار الوقت بما ينفع البشرية، وأن خير هدية نهديها أن نبين للناس رحمة الله التي جاء بها الرسول عليه السلام، ثم نعرض عليهم وسائل السعادة التي ذكرها الله في كتابه، مبينًا أن المراكز الدعوية أقدر على تعليم الدين الحق، وقال: نريد أن يعلم إخواننا الذين قدموا إلى هذه البلاد أن ورثة محمد -عليه السلام- هم المواطنون الفاعلون الذين يعمرون الأرض على منهج الله ويحبون الخير للناس ويحترمون الأنظمة النافعة ويقدمون الخير لكل من لقيهم، فهكذا نريد أن يعرف إخواننا الذين قدموا إلى هذه البلاد وأن يعرفوا شيئا من هذا الخير ونريد أن يعرفوا أيضا أن يتعلموا من بقائهم اللغة العربية ويتعلموا حضارات البلاد التي يعيشون فيها زمنًا يطلبون فيه الرزق ويتلقون ثقافتهم من أبناء هذه البلاد أنفسهم، ومن هذه الوسائل هذه المراكز الدعوية.
فهذه المكاتب تؤدي واجبًا كفائيًا عن الأمة في رحمة هؤلاء في إبعادهم عما يضرهم وتقريبهم مما ينفعهم، وتؤدي الواجب علينا الذي ذكره الله وهو واجب الدعوة إلى الخير، فالدعوة فرض كفاية على كافة الأمة لأن بها النصح وبذل الخير ووقاية الناس من الشر،وفق” المدينة”.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.