المستوطنات الصهيونية تروّج لمنتجاتها تحت شعار “صنع في فلسطين”

المستوطنات الصهيونية تروّج لمنتجاتها تحت شعار "صنع في فلسطين"(صورة من البشرى).
المستوطنات الصهيونية تروّج لمنتجاتها تحت شعار “صنع في فلسطين”(صورة من البشرى).

الثلاثاء،29 ذوالقعدة1435ه الموافق23 أيلول/سبتمبر2014 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
فلسطين- غزة
ضبطت وزارة الاقتصاد بالضفة الغربية في الآونة الأخيرة عشرات الأطنان من التمور القادمة من المستوطنات الصهيونية، قبل إعدادها للتصدير خارجياً باسم فلسطين.

وتعمد مَزارع المستوطنات إلى تعليب منتجاتها وتغليفها بأكياس وأغلفة كتب عليها عبارة “صنع في فلسطين”؛ للاستفادة من الإعفاءات الجمركية والتسهيلات الممنوحة للصادرات الفلسطينية إلى الاتحاد الأوروبي، وهروباً من مقاطعة المنتجات الصهيونية، لاسيما منتجات المستوطنات.
ووفقا لوكالة الأناضول؛ فإنه يوجد مصنع قرب أريحا يعمل به 13 عاملاً على “غربلة” التمور وإعادة تغليفها في أكياس كُتب عليها (تمور الأراضي المقدسة) باللغتين العربية والإنجليزية، وعبارة (صنع في فلسطين) لتسويقها محلياً وعربياً وأوروبياً.
وأضافت الوكالة، أن ما تقوم به المزارع التي تعود إلى مستوطنين “إسرائيليين”، بهدف تسويق منتجهم من التمور الذي أصبح في دائرة استهداف دول الاتحاد الأوروبي، بعد تنفيذها قراراً مطلع العام الجاري بمقاطعة أية منتجات مصدرها المستوطنات.
وأفاد بيان لوزارة الاقتصاد أنها تمكنت من ضبط عشرات الأطنان القادمة من المستوطنات، وكانت في طريقها إما للتسويق المحلي، أو إلى مصانع التغليف في مدينة أريحا أو قراها المجاورة.
وتحدث تاجر للأناضول قائلاً: “نحن نعمل في تجارة تمور المستوطنات التي نشتريها بأسعار أقل بكثير من سعرها السوقي بنسبة 40 بالمائة، وحتى نتمكن من تسويقها، نقوم بإعادة تغليفها وتنظيفها، واختيار أفضل الأنواع تمهيداً لبيعها في السوق المحلية أو العربية أو الأوروبية”.
وذكر التاجر أن مبيعاته الموسمية من التمور يبلغ حجمها السنوي قرابة 350 طناً، مشيراً إلى أن آخرين يعملون في هذا المجال، وبأصناف أخرى من الخضار والفواكه، مثل الحمضيات واللوزيات، والأعشاب الطبية.
وأشار تاجر آخر إلى أنه يملك شركة مرخصة ومسجلة لدى الدوائر الرسمية، ويقوم بعملية التصدير بعد تأكد الجهات الرسمية من جودة المنتج ومواصفاته، ليكون مطابقاً للمواصفات والمعايير الأوروبية والدولية، “ويتم تصدير التمور تحت مسمى (صنع في فلسطين)”،وفق مفكرة الإسلام.

اقرأ أيضا  فصائل فلسطينية: المشاركة في مؤتمر المنامة "طعنة" لشعبنا

وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.