العالم الإسلامي يدين على اعتداء الاحتلال على القرآن الكريم والأقصى الشريف
القدس 22 ربيع الآخر 1434 الموافق 4 فبراير 2013 (مينا) –آثار اعتداء الجيش الاسرائيلي على الطالبات و قيامه دوسه القرآن أمس الأحد ادانات و ردود فعل غاضبة من جميع الأطراف حيث يعتبر هذا الاعتداء انتهاكا خطيرا وفاضحا لحرمة القران الكريم، واعتداء يمس كافة المسلمين والمسلمات في العالم، ويدل على العنصرية الاسرائيلية وعدم احترام الديانات الاخرى.
وقال السفير محمد صبيح، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، في تصريح للصحفيين أمس، إن ما حدث موجها للأمتين العربية والإسلامية بشقيها الرسمي والشعبي وطالب الأمة العربية والإسلامية بإتخاذ موقف حازم إزاء هذا الاعتداء الذي يمثل حلقة من سلسلة انتهاكات عديدة ضد القدس ومقدساتها وأهلها، وفقا ل”فلسطين اليوم”.
ووصف عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” عزت الرشق ذلك بأنه جريمة صهيونية مشددا أن هذا الاعتداء يعبّر عن انحطاط أخلاقي، واعتداء سافر وجبان يعكس مدى عنصريتهم ومعاداتهم لكل تعاليم الشرائع السماوية ويؤذن بزوال حتمي لكيانهم المزعوم، جاءت تصريحاته عبر موقعة المكتب الإعلامي لحماس.
كما وصف أمين سر حركة فتح بسلوان عدنان غيث ما حدث بالمسجد الأقصى هو كارثة واعتداء على شرف المسلمين والفلسطينيين والمقدسيين مشيرا الى أن هذا صمت المسلمين هذا الإعتداء يعني ذلك إعطاء الضوء الأخضر للإسرائيليين للعبث بالمسجد الأقصى وتنفيذ مخططاتهم التهويدية.
وقالت “مؤسسة الأقصى” أنه لا مكان لوجود الاحتلال وجنوده في المسجد الأقصى والقدس والمحتلة كما ورد في أول رد فعل على الحادثة، ادانة مسؤولي الأوقاف الإسلامية تدنيس المصحف الشريف وركله من قبل ضابط كبير من شرطه الاحتلال صباح اليوم الأحد.
أما الشيخ عزام الخطيب مدير المسجد الأقصى فقال ” أنظر لهذا الاعتداء من زاويتين الأولى أن إسرائيل صعدت من الاعتداء على ما هو مقدس لنا كفلسطينيين ومسلمين ، فبعد أن دنس المسجد الأقصى ، اليوم يدنس القرآن الكريم .”
وأضاف ” هذا إعتداء على كرامة الأمة لأن كرامة الأمة من كرامة الأقصى والقرآن الكريم ، والسكوت على هذا الأمر يعني أنه لا كرامة لنا ولا للأمة العربية والاسلامية .”مضيفا طلبه الأمتين العربية والاسلامية أن تعيد كرامتها من خلال تحرير المسجد الأقصى وإخراج الاحتلال الاسرائيلي.
في جانب آخر قال الداعية السراج،”نفوس المسلمين ما زالت ضعيفة ومنكسرة فهذه عشرات المساجد هجرها اسرائيل منذ أعوام عدة وتحولت إلى متاحف تنصب بها المصاحف فقط، والمصاحف لا يعلوها إلا الغبار”.
و استنهض الأمة الإسلامية بالحث على احياء الدين وثوابته وحفظ القرآن في الصدور حتى يحسب العدو الإسرائيلي ألف حساب قبل تدنيسه و أن الرجوع إلى الله طريق تحرير الأقصى وقبل استرجاع الأقصى على المسلمين استرجاع أنفسنا سليبة الشيطان وبدون إرجاع أنفسنا إلى الهدى ودين الحق لن نستطيع تحريره.
كما دعت في الوقت ذاته الهيئة المسيحية لنصرة القدس والمقدسات منظمة التعاون الاسلامي وجامعة الدول العربية وكافة المؤسسات والمنظمات الدولية الى وضع حد لعنصرية اسرائيل وتطرفها، وحماية القدس ومقدساتها الاسلامية والمسيحية من عدوان وبطش هذا الاحتلال الغاشم. (ت/ ت8/ر3)
