فلسطين ترحب بقرار السويد الاعتراف بها
الاثنين، 3 ذو الحجة 1435 الموافق 6 تشرين الأول/ أكتوبر 2014 وكالة معراج للأنباء (مينا)
فلسطين – رام الله
استدعت الخارجية الإسرائيلية، اليوم الاثنين، سفير السويد، كارل ماغنوس، في تل أبيب لـ “جلسة توبيخ”، وذلك بعد تصريحات رئيس الحكومة السويدية، ستيفان لوففين، في خطابه الأول في البرلمان، حيث أعلن أن بلاده ستعترف بالدولة الفلسطينية.
وكان رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفين قد أعلن، أول من أمس، عن هذا التحرك الدبلوماسي، أثناء تعيين أعضاء الحكومة، والإعلان عن المواقف السياسية للحكومة، إذ قال للصحافيين إن «الصراع بين إسرائيل وفلسطين يمكن أن يُحل فقط عبر الحل على أساس دولتين، الذي يجري التفاوض بشأنه»، مضيفا أن السويد تعتزم الاعتراف بفلسطين. لكنه لم يحدد موعدا لهذه الخطوة، التي ستكون السويد أول دولة تقوم بها داخل الاتحاد الأوروبي.
ووصفت اسرائيل عزم حكومة يسار الوسط الجديدة في السويد الاعتراف بدولة فلسطين بأنه غير مدروس في ظل توقف مفاوضات السلام في الشرق الأوسط.
وفي السياق ذاته دعت الولايات المتحدة السويد إلى التراجع عن خططها للاعتراف بفلسطين، بعد أن أعلنت الحكومة السويدية الجديدة، أول من أمس، عن خطط لتصبح أول دولة في أوروبا الغربية تعترف رسميا بدولة فلسطينية.
وعلى الجانب الآخر نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن الرئيس الفلسطيني محمود عباس قوله إن موقف السويد “عظيم ومشرف” وتمنى أن تحذو دول أخرى حذوها.
ويسعى الفلسطينيون إلى اقامة دولتهم في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة المحاصر. ويحاولون تنحية محادثات السلام المتوقفة جانبا من خلال حشد دعم القوى الأجنبية للاعتراف بدولتهم.
ورحب ناطق باسم الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بقرار حكومة المملكة السويدية برئاسة رئيس الوزراء ستيفان أولفن، الاعتراف بدولة فلسطين، وتأكيده أن موقف حكومته هذا يتم في اطار احترام “المطالب المشروعة للشعب الفلسطيني في ما يتعلق بحقه في تقرير المصير”.
كما رحب بقرار رئيس الحكومة، التي تضم الاشتراكيين الديمقراطيين والخضر في “النظر بجرائم الحرب التي ارتكبتها اسرائيل (ضد الشعب الفلسطيني) ورفع الاحتلال عن غزة”.
ودعا الناطق باسم الجبهة دول الاتحاد الأوروبي إلى أن تحذو، في مواقفها السياسية من النزاع الفلسطيني – الاسرائيلي، حذو حكومة السويد في 4/10/2014 باعتباره قراراً شجاعاً، من دولة عودت شعبنا الفلسطيني على دعم حقوقه الوطنية المشروعة، كما أقرتها الأمم المتحدة في الحرية والاستقلال والعودة.
المصدر : وكالات