إندونيسيا: جوكو ويدودو.. نجار لإصلاح إندونيسيا

إندونيسيا: جوكو ويدودو.. نجار لإصلاح إندونيسيا www.lebanese-forces.com
إندونيسيا: جوكو ويدودو.. نجار لإصلاح إندونيسيا
www.lebanese-forces.com

الإثنين،26ذوالحجة1435ه الموافق 20أكتوبر/تشرين الأول وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
إندونيسيا- جاكرتا
ينصّب جوكو ويدودو البالغ من العمر 53 عاماً، اليوم الاثنين، رئيساً لإندونيسيا، أكبر بلد مسلم في العالم. واكتسب جوكو، الملقب «جوكوي»، شهرة واسعة في الأوساط السياسية، بعدما كان غير معروف إلى حد بعيد. ولعل الشهرة إياها تنبع من كونه من خلفية فقيرة.
فهو ابن نجار نشأ في كوخ من قصب الخيزران في ضواحي مدينة سولو، التي تعد نصف مليون نسمة في جزيرة جاوا. عمل كبائع أثاث قبل أن ينشئ شركته الخاصة للاستيراد والتصدير. وسرعان ما انتخب رئيساً لبلدية سولو بفضل أسلوبه المقرب من الشعب.
وصاحب الوجه الهادئ واللطيف، الذي يقول البعض إنه يشبه الرئيس الأميركي باراك أوباما، ليس فقط بالشكل، بل حتى في تفاصيل نشأته، لا يخفي فرحته لوصفه من قبل سكان سولو، بأنه «ذاك الرجل العادي صاحب المواهب غير العادية».
جاكرتا والانتخابات
وبناءً على تجربته، عُين في 2012 حاكماً على العاصمة جاكرتا، وما لبث أن اكتسب شعبية كبيرة، لقيامه بإصلاحات استهدفت الشباب والطبقة الأكثر عوزاً. وبسيرة ذاتية تخلو من أي شائبة، لم ينجح خصومه السياسيون في إلصاق أي تهمة فساد به، على الرغم من أن تاريخ الطبقة السياسية في إندونيسيا مليء بتلك الشوائب.
وتبقى مهمة «جوكوي» عسيرة لقيادة بلد يزيد عدد سكانه على 250 مليون نسمة، ويعيش نصفهم بأقل من دولارين في اليوم، ويضرب الفساد أرجاء مؤسساته الحكومية، ولا تزال النخبة السياسية التي تعود إلى عهد سوهارتو تحكمه بقبضة من حديد، وتنظر بعين من الشك إلى أول رئيس غير مرتبط بالنظام السابق، سبق وتعهد مراراً بمحاربة الفساد وتحقيق الديمقراطية والعدالة الاجتماعية،وفق البيان.

اقرأ أيضا  حث مشغلو المواقع السياحية في جاوة الشرقية على تطبيق قيود مختلفة تتعلق بالبروتوكولات الصحية

وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.