إندونيسيا : راف” تفتتح مسجداً جديداً في إندونيسيا

الجمعة،30ذوالحجة1435ه الموافق24أكتوبر/تشرين الأول وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
إندونيسيا – غووا كيدول جاوة الغربية
افتتحت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية “راف” مؤخرا مسجدا جديدا تبرعت بتكاليف بنائه إحدى المحسنات القطريات، وسمي الجامع، بمسجد “النور” ويقع بقرية “غووا كيدول” بإقليم جاوة الغربية بإندونيسيا.
ويأتي بناء هذا المسجد الذي يتسع لـ 100 مصل ضمن مشاريع مؤسسة “راف” لبناء المساجد والمجمعات الإسلامية في مختلف دول العالم، حيث قامت إحدى المحسنات القطريات بتقديم تبرع كريم بلغ حوالي 40 ألف ريال قطري، لتمويل بناء المسجد وملحقاته وحفر بئر سطحي بجواره مزود بخزان بلاستيكي لخدمة أهل القرية.
ويلبي هذا المشروع الحاجة الملحة لساكني هذه القرية النائية (غووا كيدول)، كما سيؤدي المسجد أدوارا عظيمة في حياة القاطنين من حوله، خاصة الدور التربوي والتعليمي من خلال إقامة حلقات لتحفيظ القرآن والدروس الدينية.
وتم افتتاح المسجد وسط فرحة كبيرة من أهالي القرية وترحيب واسع بمؤسسة (راف) ودور دولة قطر الخير والعطاء الإنساني، في مجالات التعليم والصحة وبناء المساجد، بما يعود بالنفع على أهل هذه البلاد.

ويقوم هذا المسجد بوظائف متعددة، منها جمع الناس على الصلوات الخمس بما فيها صلاة الجمعة، وتقديم خدمات تعليمية دعوية، حيث سيخصص المسجد لإقامة الدروس والدورات في الأركان العامة للإسلام، كما تم تخصيص جنبات المسجد للحلقات القرآنية لصالح أطفال المسلمين هناك، كما تمت العناية بالكبار من خلال حلقات تحفيظ وتعليم لكتاب الله يحضرها الرجال وأخرى تحضرها النساء، ومن شأنه أيضا أن يشجع مسيرة الدعوة إلى الله بين الأفراد الموجودين بالقرية أو بمحيطها.
وتولي “راف” المشاريع الخيرية بإندونيسيا أهمية كبرى، نظرا لامتداد هذه الدولة وحاجتها للمشاريع، حيث تضم أكثر من 17500 جزيرة، ومساحتها الكلية لليابسة 11 مليونا و919440 كلم مربعا، وتعتبر رابع دولة من حيث عدد السكان ويبلغ تعداد سكانها نحو 250 مليون نسمة، فهي أكبر دولة إسلامية في عدد السكان وغالبية سكانها مسلمون، وقد دخل الإندونيسيون الدين عن طريق التجار العرب المسلمين، وأول منطقة إندونيسية وصلها الإسلام هي شواطئ جزيرة سومطرة، وهي أكبر جزرها بعد جاوة، ولهذا فإن مؤسسة (راف) توليها أهمية كبرى خاصة صندوق دعم المساجد.
وخصصت مؤسسة راف برنامج أبواب الرحمة الرمضاني هذا العام لإندونيسيا، واستعرضت فيه حاجات المسلمين في هذه البلاد من الدعاة والدعم والمشاريع التنموية.
وتولي (راف) هذه المشاريع رعاية كبيرة، عملاً بقول النبي صلى الله عليه وسلم “من بنى لله مسجدا ولو كمفحص قطاة بنى الله له بيتاً في الجنة” فمن أفضل القربات إلى الله بناء مسجد للمسلمين للصلاة وحفظ القرآن الكريم وبخاصة في المناطق التي يحتاج المسلمون فيها إلى المساجد.
وتتبع مؤسسة “راف” عدة خطوات في بناء المساجد بمساحات مختلفة بحسب حاجة كل منطقة بكل دولة، وتختلف تكلفة المساجد حسب حجمها ومساحتها، وتبنى بعد التحقق من مدى حاجة المسلمين لها، كما تعرض الإدارة المختصة على المتبرع مخططات وصورا للمشاريع التي تم إنجازها للاطلاع عليها، تزود المؤسسة المتبرع بعقد إنفاق للمشروع مع الالتزام بتقارير دورية عن المشروع توضح مراحل الإنجاز.
وترحب مؤسسة (راف) بكل من يود المساهمة في أي من مشاريعها الداخلية لخدمة المجتمع القطري، والتي بلغت أكثر من 30 مشروعا ومشاريعها الخارجية التي تجاوزت 93 دولة من دول العالم، لتحقق بذلك شعارها “رحمة الإنسان فضيلة”، وهي ترحب بكل من أراد المساهمة في مسيرتها للعطاء من أهل قطر الخير سواء بالمساهمة العينية من سيارات أو عقارات أو غيرها والمساهمة المادية على حساباتها البنكية وللتواصل مع المؤسسة عبر الخط الساخن 55341818،بحسبما ورد في الشرق.

وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.