ميانمار: السلطات تساعد في تهريب الروهنجيا
الإثنين،17محرم1436ه الموافق/10تشرين الثاني2014 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
ميانمار-أراكان
تُغادر القوارب الخشبية الصغيرة شواطئ غرب “ميانمار” كل يوم تقريبًا، محملة بمسلمي الروهينجا اليائسين، فيما يشكِّل واحدة من أكبر عمليات النزوح بالقوارب في آسيا منذ “حرب فيتنام”.
وتستفيد قوات الأمن في “ميانمار” نفسها من الترحيل الجماعي لواحدة من أكثر الأقليات في العالم تعرُّضًا للاضطهاد؛ إذ تنتزع أموالاً من أولئك الفارين، وبالتالي تساعدهم على الرحيل.
ويوضح تقرير صدرته منظمة “فورتيفاي رايتس في الآونة الأخيرة ” المدافعة عن حقوق الإنسان ومقرها “بانكوك”، أن هذه الممارسة أوسع نطاقًا، وأكثر تنظيمًا مما كان يعتقد في السابق؛ حيث تذهب زوارق البحرية في “ميانمار” بعيدًا إلى حد حراسة طالبي اللجوء حتى خروجهم إلى البحر؛ حيث تنتظرهم سفن أكبر تشغلها شبكات إجرامية دولية لانتشالهم.
وقال “ماثيو سميث” – مدير “فورتيفاي رايتس” -: سلطات “ميانمار” لا تجعل الحياة غير محتملة للروهينجا، لدرجة تضطرهم للفرار فحسب، بل هي متواطئة أيضًا في هذه العملية؛ فهي تأخذ أموالاً، وتتربح من نزوحهم.
وفر أكثر من 100 ألف من الروهنجيا من الشواطئ الغربية لـ”ميانمار” بالقوارب منذ اندلاع العنف بين البوذيين والمسلمين في ولاية “راخين” قبل عامين، وفقًا لتقديرات خبراء يرصدون تحركاتهم، rna-press.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.