رئيس المجلس الإسلامي في الدنمارك:مجمع الملك فهد لطباعة المصحف أزهر بإزدياد المعنتقين للإسلام في مختلف القارات

 رئيس المجلس الإسلامي الدنمارك:مجمع الملك فهد لطباعة المصحف أزهر بإزدياد المعنتقين للإسلام في مختلف القارات www.alriyadh.com

رئيس المجلس الإسلامي الدنمارك:مجمع الملك فهد لطباعة المصحف أزهر بإزدياد المعنتقين للإسلام في مختلف القارات
www.alriyadh.com

الأحد،23محرم1436ه الموافق/16تشرين الثاني2014 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
الدنمارك
وصف رئيس المجلس الإسلامي في الدنمارك “الشيخ عبد الحميد الحمدي” مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة بأنه منارة دينية مكنت ملايين المسلمين في مختلف أصقاع العالم من الاقتراب أكثر من كتاب الله ــــ عز وجل ـــ من خلال الخدمات الميسرة التي قدمتها طباعة ونشرًا وتوزيعًا ، وقراءة لمعاني القرآن ، وتأصيلاً لمفاهيمه ومعانيه.
وقال في تصريح له بمناسبة قرب إنعقاد ندوة ” طباعة القرآن الكريم بين الواقع والمأمول التي ينظمها المجمع في مدينة المصطفى ــ صلى الله عليه وسلم ــ ” : إن مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة ليس عملًا عابرًا وإنما كان غرسًا لشجرة يانعة أزهرت أغصانها بازدياد المعتنقين للإسلام في مختلف القارات بعدما استطاعوا الوصول إلى جوهر الدعوة الإسلامية والفهم الدقيق لمعاني القران الكريم القائم على توحيد الله بالعبادة ، والتنابذ لكل شرك أيًا كان شكله ومضمونه “.
وأضاف :” إن الحديث عن إنتاج المجمع لعشرة ملايين نسخة من القران الكريم سنويًا ، وتوزيعها على المسلمين في جميع القارات ، بالإضافة إلى ما يقوم به المجمع من دراسات وأبحاث مستمرة لخدمة الكتاب والسنة عبر استخدام أحدث ما وصلت إليه تقنيات الطباعة في العالم ، يعني الشيء الكثير على الأرض “.
وشدد “الشيخ الحمدي “على أن أجيال بأكملها من المسلمين في الغرب تربوا على هذه المصاحف قراءة وحفظًا وفهمًا ، بل إن كثيرًا من هذه الكتب مثلت سبيلاً لغير المسلمين للتعرف على الإسلام والإقبال عليه لما تضمنته من تبسيط وجمال فني في الطباعة ، وترجمات لكل اللغات ، بالإضافة إلى طباعة كتب بجميع التقنيات الحديثة لتقديم الفهم الصحيح لمعاني التوحيد والعبادة دون أي تأويلات تضليلية ، ولا يزال مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة يقدم إلى يومنا هذا خدمة جليلة للإسلام ليس عبر الاستمرار في خدمة كتاب الله ، وأكرم بها من عمل ، طباعة ونشرًا وتوزيعًا ، وإنما من خلال التنويع في الطباعة واستخدام الوسائل الحديثة وعبر كل لغات العالم من اجل إيصال كلمة التوحيد إلى كل الأصقاع مع دعم ذلك بمؤتمرات علمية متخصصة تسهم في التعمق في فهم كتاب الله على الوجه الصحيح .
وختم رئيس المجلس الإسلامي في الدنمارك تصريحه بالتأكيد على أن ما يقوم به مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة من عمل لخدمة كتاب الله يشكل علامة مضيئة ضمن إنجازات المملكة ، سائلا الله للقائمين على هذه المؤسسة بمزيد من التوفيق والنجاح،بحسبما ورد في حب الإسلام.

اقرأ أيضا  دعوة المجلس الإسلامي البريطاني إلى دعم متضرري الفيضانات

وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.