الإشارة إلى نبوة محمد صلى الله عليه وسلم في كتب الأولين

السبت،7صفر1436ه الموافق/29تشرين الثاني2014 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
حامد شاكر العاني
1- في كتب البراهمة (كتاب السامافيدا):
(أحمد تلقى الشريعة من ربه، وهي مملوءة بالحكمة، وقد قبست من النور كما يقبس من الشمس).
2- وفي كتاب (زندا افستا):
بشارة عن رسول يوصف بأنه (رحمة للعالمين) (سوشيانت).. ويتصدى له عدو يسمى بالفارسية القديمة بأبي لهب، ويدعو إلى إله واحد لم يكن له كفواً أحد (هيج جيزبار ونمار) وليس له أول ولا آخر، ولا ضريع ولا فريع ولا صاحب ولا أب ولا أم ولا ولد، ولا مسكن ولا جسد، ولا شكل ولا لون ولا رائحة (حزاخاز وانجام وابنا زود شمس والمنز ويار ويدر ومادر وزن وفرزند وماي سوى ومن آسيا وتنافي ورنك وبواست).

اقرأ أيضا  الأمم المتحدة: إسرائيل هدمت 389 بيتا لفلسطينيين في 5 أشهر

3- وفي الكتب الزرادشتية:
(إن أمة زرادشت حين ينبذون دينهم يتضعضعون وينهض رجل في بلاد العرب يهزم أتباعه فارس، ويخضع الفرس المتكبرين، وبعد عبادة النار في هياكلهم، يولون وجوههم نحو كعبة إبراهيم التي تطهرت من الأصنام، يومئذ يصبحون – وهم أتباع للنبي – رحمة للعالمين وسادة لفارس ومديان وطوس وبلخ، وهي الأماكن المقدسة للزرادشتيين ومن جاورهم، وأن نبيهم ليكونن فصيحاً يتحدث بالمعجزات).

4- وفي كتاب اوروافيدم (ادهروويدم):
(أيها الناس اسمعوا وعوا يبعث المحمد بين أظهر الناس.. وعظمته تحمد حتى في الجنة ويجعلها خاضعة له وهو المحامد).

5- وفي كتاب بنوشيا برانم (بهوش برانم):
(في ذلك الحين يبعث أجنبي مع أصحابه باسم (محامد) الملقب بأستاذ العالم والملك يطهره بالخمس المطهرة). (ج 2 فصل 3 عبارات 3 وما بعدها).

اقرأ أيضا  سطو مسكوت عليه

وفي نفس الكتاب وصف لأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم (هم الذين يختتنون، ولا يربون القزع، ويربون اللحى، وينادون الناس للدعاء بصوت عال، ويأكلون أكثر الحيوانات إلاَّ الخنزيز، ولا يستعملون الدرباء للتطهير بل الشهداء هم المتطهرون، ويسمون بمسليَّ بسبب أنهم يقاتلون من يلبس الحق بالباطل ودينهم يخرج مني وأنا الخالق). (ج 3 فصل 3 عبارات 27 -28).

________________________________________

الألوكة

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.