غرفة التجارة الإندونيسية تسعى لتحويل سابنج أتشيه مركز اقتصادي إسلامي
جاكرتا – الجمعة، 13 صفر، 1436/05 كانون الأول، 2014، وكالة معراج للأنباء الإسلامية “مينا”
تسعى الغرفة التجارية الإندونيسيا من خلال تنفيذ المشروع بناء ميناء التجارة الحرة في جزيرة سابنج إقليم أتشيه أن تتحول إندونيسيا مركزا للاقتصاد للعالم الإسلامي.
وقال نائب رئيس قسم العلاقات البنية التحتية في غرفة التجارة الإندونيسيا بيتا أ. جارجيس في تصريخ صحفي الخميس (4/12) في جاكرتا نقله وكالة أنتار للأنباء أن غرفة التجارة تأمل من خلال خطة تطوير منطقة سابنج كمركز الصناعة والتجارة أن تتحول إندونيسيا مركزا للتجارة للدول الإسلامية إضافة الى الدول الآسوية.
يذكر أن جزيرة سابنج مرشح لمشرزع مركز التوزيع ومخزون لوجستيك لمنطقة آسيوية والدول الإسلامية لعوامل طبيعية وعمق بحرها وإمكاناتها القوية في مجال التنافس عالميا.
وأكد جارجيس أن المرحلة القادمة ستشهد احتياجات متبادلة بين الدول الإسلامية والدول الآسيوية يستغنى كل دولة الحضور في دولة الهدف ويكفيهم الحضور في جزيرة سابنج.
ويمكن أن تكون جزيرة سابنج نقطة ميناء والسوق الحر بحيث يبنى فيه مخازن لأنواع المنتجات كالغذاء ومستحضرات التجميل والطائرات والسفن البحرية والمعدات الثقيلة أو المنتجات الأخرى.
ولتحقيق الهدف دعت غرفة التجارة التعاون مع رجال اعمال التايوانيين بدعم التكنية المعلوماتية لتسريع مشروع سابنج كمركز التوزيع واللوجستيك في المنطقة.
ومن ضمن المشروع سيبنى في جزيرة سابنج مدينة جديدة كمركز الصناعة والتجارات ووسائل النقل تمهيدا لمواجهة السوق الحر العالمية سبقه تطبيق نظام “المجتمع الاقتصادي الآسيوي” سنة 2015 من بينها إندونيسيا.
وأضاف جارجيس وسيبنى في سابنج المصانع والمواني والبنيات التحتية حيث يتحول شبه مدينة ميجابوليتان ومركزا للتجارة العاليمة بالأخص لمنطقة جنوب شرق آسيا.