احتجاجات في الهند ضد سعي الحكومة جذب المسلمين للهندوسية

www.aljazeera.net
www.aljazeera.net

الجمعة،4ربيع الأول1436الموافق26ديسمبر/كانون الأول2014وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
الهند
منيت مساعي رئيس وزراء الهند، ناريندرا مودي، بانتكاسة، مع اندلاع احتجاجات داخل البرلمان وفي الشوارع في الآونة الأخيرة بسبب حملة أطلقها متشددون هندوس على صلة بحزبه لتحويل المسلمين والمسيحيين عن دينهم واعتناق الهندوسية، وفق ما ذكرته وكالة “رويترز”.
وقد ألقى نواب المعارضة بالأوراق واحتشدوا في وسط مجلس الولايات (الغرفة العليا بالبرلمان) تعبيرا عن غضبهم، مما أدى إلى تعليق الجلسة ومنعوا مواصلة مناقشة بقية مشاريع القوانين.
وقال، نيتيش كومار، أحد زعماء المعارضة الهندية من ولاية بيهار أمام مئات المحتجين وسط العاصمة نيودلهي “هذه محاولة لتقسيم المجتمع”، في إشارة لمساعي تحويل مواطنين من ديانة لأخرى. كما شدد هذا المعارض على أن خطط مودي تعد انتهاكا خطيرا للحريات الدينية التي يكفلها الدستور الهندي.
وكانت تعليقات، راشتريا سوايامسيواك سانغ، زعيم حركة “موهان بهجوات” الهندوسية اليمينية المتطرفة التي قال فيها إن “الهند أمة هندوسية”، أثارت عاصفة من الانتقادات لدى الأقليات من بينها الأقلية المسلمة بسبب الدعوات العنصرية والإجراءات التي تنوي الحكومة تنفيذها. وطفت هذه المشكلة على السطح بشكل واضح مع مطلع الشهر الجاري حينما اشتكت مجموعة من المسلمين، لاسيما منها تلك المنتمية إلى الفئات الأكثر فقرا في المجتمع، من أنهم تعرضوا للخديعة وحضروا مراسم تحويل الديانة التي أجرتها جماعات هندوسية.
وذكرت تقارير، في وقت سابق، أن مجموعة من الهندوس محسوبين على التيار المتطرف في البلاد ظهرت على نحو مفاجىء، حاملة بوعود في حي كابادي الفقير الذي تقطنه أغلبية مسلمة الواقع بجنوب العاصمة.
ويواجه رئيس الوزراء مودي، وفق مراقبين، انتقادات حادة لعدم كبح الجماعات المتشددة المؤيدة لحزبه الهندوسي القومي والتي باتت أكثر جرأة في سعيها لفرض أجندة تهيمن عليها قضايا الهندوس ، وهو ما يهدد الأسس العلمانية للبلاد ولاسيما الأقلية المسلمة.
ويتوقع خبراء أن تنصاع الحكومة لمطالب المعارضة وخصوصا الأقليات العرقية والإثنية الأخرى بما فيها الأقلية المسلمة والتغاضي عن فكرة تغيير ديانات غير الهندوسيين.،بحسبما ورد في alwatanvoice.

اقرأ أيضا  الإسراء المعراج تشكيل شخصية الأمة بالصلاة

وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.