بيت لحم 6 جمادى الأولى 1434 الموافق 17 مارس 2013 (مينا) – وإن مضت عشر سنوات، لم يزل يطالب والدا راشيل كوري رئيس الولايات المتحدة، باراك أوباما، لانفصال العلاقة الدبلوماسية مع إسرائيل.

طالب كريغ كوري، أبو راشيل، فتاة توفيت بسبب تجريف إسرائيل في فلسطين 16 مارس 2003، العدالة على جريمة قوة الاحتلال الإسرائيلية على ابنته، والتي قامت الولايات المتحدة بتمويل إسرائيل.

توفيت راشيل كوري بسبب الجرافة في محاولتها لمنع قوة الإحتلال من تهديم بيوت المواطنين الفلسطينيين.

وجاءت تصريحات كريغ كوري التي نقلتها جريدة (الهيل) في واشنطون الجمعة، يوما قبل احتفال مولود ابنته، راشيل، وفقا لوكالة (معا).

وتم تحقيق إسرائيل لوفاة راشيل، الذي ظهر من ذلك أن سبب وفاتها الصدامة فحسب وليس بسبب جريمة الاحتلال، فأدت نتيجة التحقيق إلى إدانة ناشطي الحقوق الإنسانية.

ومطالبة كريج “ليست لقطع التمويل فقط، بل لا بد أن يقطع أوباما العلاقة الدبلومسية، على أن تجيب إسرائيل إجابة صحيحة عن جريمتها على ابنتها.

وقال كريج، “نحن نطالب ليس فقط باسم راشيل، بل باسم فلسطينيين الذين قتلوا على يد إسرائيل وفلسطينيين المعاقين بسبب جريمتها التي قامت الولايات المتحدة بتمويلها” مشيرا إلى خطة زيارة أوباما إلى إسرائيل وفلسطين هذا الأسبوع.

ورأى أن أوباما يجب أن يفعل ذلك نظرا إلى استحقاق مواطينيه للحصول على معادلة على موت أحدهم، وإن لا يفعل، فمواطنيه لن يؤمنوا به أبدا. (ت/ت9/ر3)