مبعوثة أممية: المعايير الدولية لحقوق الإنسان مفتاح الحل في أراكان
الأحد،5ربيع الثاني1436//25يناير/كانون الثاني2015وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
ميانمار
شددت المقررة الخاصة للأمم المتحدة إلى ميانمار “يانغي لي”، على أن مفتاح حل أزمة “مسلمي الروهنجيا” يتمثل في إعطائهم حقوقهم وفق المعايير الدولية المتعارف عليها لدى المجتمع الدولي.
وفي نهاية زيارتها الرسمية إلى ميانمار (بورما سابقا) أشارت “لي” في بيان أصدرته يوم الاثنين بحسب موقع إذاعة الأمم المتحدة إلى أن الأزمة مازالت مستمرة في ولاية راخين (أراكان) بغرب بورما، موضحة أن: “الأجواء بين البوذيين والمسلمين (الروهنجيا) لا تزال معادية”، مشيرة إلى معاينتها لمشردين داخليا في مخيمات المسلمين يعيشون في ظروف بالغة السوء مع محدودية فرص الحصول على الغذاء والرعاية الصحية والخدمات الأساسية.
ولفت “لي” إلى أن النازحين (من مسلمي الروهنجيا)، “غير قادرين على مغادرة المخيمات بسبب استمرار مستوى التوتر”، مضيفة أن: “بعضهم يعيشون داخل المخيمات منذ عامين”.
“وحذرت من أنه: “قد تضيع مكاسب ثمينة تحققت في مجال حرية التعبير والتجمع”. مشيرة إلى أن هناك دلائل على أنه منذ زيارتها الأخيرة للبلاد، ازدادت القيود والمضايقات على المجتمع المدني ووسائل الإعلام سُوءا.
وأعربت المقررة الخاصة عن قلقها إزاء استمرار المضايقات والترهيب والملاحقة القضائية للصحفيين ونشطاء المجتمع المدني والمتظاهرين المعارضين لمشاريع الحكومة أو الدعوة لمساءلة المسؤولين في الدولة.
كما سلطت في بيانها الضوء على الحالات الأخيرة حيث تم استخدام القوة المفرطة ضد المزارعين في المناطق الريفية وسكان المدن احتجاجا على مشاريع التنمية ، بحسبما ورد في وكالة أنباء الروهنجيا.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.