كبار المانحين لضحايا الازمة السورية يشيدون بسخاء الكويت انسانيا

الجمعة،9ربيع الثاني1436//30 يناير/كانون الثاني2015وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
الكويت
اعرب اعضاء مجموعة كبار المانحين لاغاثة ضحايا الازمة السورية في الآومة الأخيرة عن بالغ شكرهم وتقديرهم لدولة الكويت أميرا وحكومة وشعبا لاستضافتها الاجتماع الرابع للمجموعة وسخائها في دعم القضايا الإنسانية ودورها المحوري في تعبئة الاستجابة الإنسانية وتعاونها مع منظمات الأمم المتحدة.
وعبر المشاركون في البيان الختامي للاجتماع عن خالص الشكر لسمو أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح لموافقة سموه على استضافة المؤتمر الثالث للمانحين لاغاثة اللاجئين السوريين في نهاية شهر مارس المقبل.
وأعرب المجتمعون عن خالص التعازي وصادق المواساة للشعب السعودي بوفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود سائلين المولى تعالى أن يتغمد الفقيد الكبير بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته وأن يوفق القيادة الجديدة لاستكمال مسيرة الخير والنماء والنهضة والازدهار في السعودية وخدمة قضايا الإنسانية.
وقدم المجتمعون الشكر الجزيل للدول المضيفة للاجئين السوريين لتحملها عبئا كبيرا في استضافة الملايين منهم بما يفوق امكاناتها وقدراتها مشددين على ضرورة دعم الخطط الوطنية والإقليمية لعام 2015 سعيا الى مساعدة الدولة المضيفة وتخفيف معاناة اللاجئين السوريين.
وناشد المجتمعون المجتمع الدولي ضرورة القيام بدوره لإيجاد حل سياسي للأزمة خاصة مع تفاقمها واستفحال خطرها الإقليمي وعدم قدرة الجهود الإنسانية على احتواء تداعياتها الكارثية.
ودعوا الى الاستمرار في حشد جهود التعبئة الإنسانية خلال مؤتمر الكويت الثالث للمانحين ومساعدة الدول المضيفة للاجئين السوريين وبخاصة لبنان والأردن على معالجة مشكلات البنى التحتية والوفاء باحتياجات النازحين المتزايدة من أجل تمكينها من الصمود في مواجهة التحديات الإنسانية.
كما دعوا الى العمل على تسهيل وصول الإغاثات عبر خطوط النزاع والحدود بموجب قراري مجلس الامن (2139 و2165) وتوجيه بعض المخصصات والموارد المالية للداخل السوري ورفع توصية للمؤتمر الثالث للمانحين بهذا الخصوص واعتماد اعلان برلين اطارا مرجعيا للاجتماع ومؤتمر الكويت الثالث للمانحين لأهمية مقرراته في الشأن الإنساني السوري.
وكان الاجتماع افتتح اعماله في وقت سابق اليوم بحضور رئيس الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية والمستشار بالديوان الاميري ومبعوث الامين العام للامم المتحدة للشؤون الانسانية الدكتور عبدالله المعتوق ووكيل وزارة الخارجية خالد الجارالله ومدير مكتب (اوتشا) في جنيف راشيد خليكوف وعدد من ممثلي الدول اعضاء مجموعة كبار المانحين لإغاثة ضحايا الأزمة السورية، بحسبما ورد في “كونا”.

وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.