أزمة بين حكومة ميانمار والأمم المتحدة بسبب مسلمي الروهينجا
الخميس،15ربيع الثاني1436//5 فبراير/شباط 2015وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
ميانمار
انتقدت ميانمار يوم الأربعاء مسؤولة بالأمم المتحدة لاستخدامها لفظ “الروهينجا” في التحدث عن المسلمين المضطهدين الذين تشير إليهم الحكومة بلفظة “البنغال” مما يعني ضمنا أنهم مهاجرون غير شرعيين من بنجلادش المجاورة.
ومعظم الروهينجا في ميانمار وعددهم 1.1 مليون نسمة بدون جنسية ويعيشون في ظروف تشبه الفصل العنصري في ولاية راخين بغرب البلاد التي يغلب على سكانها البوذيون.
وتقوم الحكومة بعملية مثيرة للجدل للتحقق من المواطنة تتطلب من الروهينجا تعريف أنفسهم على أنهم من البنغال.الخميس،15ربيع الثاني1436//5 فبراير/شباط 2015وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
ميانمار
انتقدت ميانمار يوم الأربعاء مسؤولة بالأمم المتحدة لاستخدامها لفظ “الروهينجا” في التحدث عن المسلمين المضطهدين الذين تشير إليهم الحكومة بلفظة “البنغال” مما يعني ضمنا أنهم مهاجرون غير شرعيين من بنجلادش المجاورة.
ومعظم الروهينجا في ميانمار وعددهم 1.1 مليون نسمة بدون جنسية ويعيشون في ظروف تشبه الفصل العنصري في ولاية راخين بغرب البلاد التي يغلب على سكانها البوذيون.
وتقوم الحكومة بعملية مثيرة للجدل للتحقق من المواطنة تتطلب من الروهينجا تعريف أنفسهم على أنهم من البنغال.
وقالت مقررة الأمم المتحدة الخاصة لحقوق الإنسان في ميانمار يانج هي لي إن الأوضاع “مروعة” في مخيمات تضم 140 ألفا من الروهينجا بعدما شردتهم اشتباكات مع البوذيين في راخين عام 2012.
وقالت لي إن التركيز على لفظي الروهينجا والبنغال يأتي بنتائج عكسية ودعت الناس بدلا من ذلك إلى “التركيز على مواجهة الاحتياجات الإنسانية والحقوقية الملحة”.
وانتقدت وزارة الخارجية في ميانمار تصريحات لي في بيان صحفي وقالت الوزارة “استخدام الأمم المتحدة لمثل هذا اللفظ يثير استياء قويا لدى شعب ميانمار وهو ما يجعل جهود الحكومة أصعب في مواجهة القضية”, على حد زعمها، بحسبما ورد في المسلم.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
وقالت مقررة الأمم المتحدة الخاصة لحقوق الإنسان في ميانمار يانج هي لي إن الأوضاع “مروعة” في مخيمات تضم 140 ألفا من الروهينجا بعدما شردتهم اشتباكات مع البوذيين في راخين عام 2012.
وقالت لي إن التركيز على لفظي الروهينجا والبنغال يأتي بنتائج عكسية ودعت الناس بدلا من ذلك إلى “التركيز على مواجهة الاحتياجات الإنسانية والحقوقية الملحة”.
وانتقدت وزارة الخارجية في ميانمار تصريحات لي في بيان صحفي وقالت الوزارة “استخدام الأمم المتحدة لمثل هذا اللفظ يثير استياء قويا لدى شعب ميانمار وهو ما يجعل جهود الحكومة أصعب في مواجهة القضية”, على حد زعمها، بحسبما ورد في المسلم.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.