تفائل يمني و ترحيب دولي بالحوار الوطني
صنعاء 7 جمادي الأول 1434 الموافق 19 مارس 2013 (مينا) – أبدى رئيس الجمهورية اليمنية تفائله بنجاح مؤتمر الحوار الوطني اذ قدم شكره لدول مجلس التعاون الخليجي وللأطراف التي دعمت و رحبت اليمن في تنفيذ هذا المؤتمر رغم أن الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح أعلن الاعتكاف ووقف اللقاء مع أي شخصية كانت طوال أيام المؤتمر.
وقد رحبت جامعة الدول العربية بانطلاق أعمال مؤتمر الحوار الوطني الشامل في اليمن امس، ودعت جميع الأطراف السياسية اليمنية للمشاركة الفعالة والنشطة في أعمال هذا المؤتمر لمعالجة كافة القضايا العالقة التي تواجه اليمنيين، واستكمال تنفيذ ما نصت عليه مبادرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية وآليتها التنفيذية، خاصة فيما يتعلق بالاتفاق على الدستور اليمنى الجديد، وبناء الدولة الجديدة على أساس الالتزام بالديمقراطية والحكم الرشيد وسيادة القانون.
وقالت مستشارة رئاسة الجمهورية لشؤون المرأة فائقة السيد إن مؤتمر يشكل حدثاً تاريخياً هاماً في حياة اليمنيين وجاء ملبيا لأهدف رسمها كافة اليمنيين ليكون المنبر الوحيد لمعالجة كافة القضايا وحل كل المظالم والإشكاليات وبناء وطن يتسع للجميع ودولة مدنية ديمقراطية حديثة يتساوى فيها اليمنيين واليمنيات بالحقوق والواجبات وقيم المواطنة,وفقا لسبأ نت.
من جانبه رحب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبد اللطيف الزياني بانطلاق مؤتمر الحوار الوطني الشامل في اليمن قائلا,” إن نجاح الشعب اليمني في الوصول إلى هذه المرحلة المهمة سوف يفشل كل المحاولات التي تبذلها بعض القوى الداخلية والإقليمية لإعاقة المسيرة السياسية السلمية في اليمن الشقيق.
كما قال مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى اليمن جمال بن عمر أن الحوار هو السبيل الوحيد للتوصل إلى تسوية للمسألة الجنوبية و أنه متفائل بنجاح الحوار لوجود اقبال من الأطراف البمنية على المشاركة فيه و أن الشعب اليمني متطلع بآمال كبيرة نحو التغيير والمستقبل.
وكان قادة العالم الإسلامي قد رحبوا في ختام قمتهم التي انعقدت في القاهرة بالجهود الذي تبذلها القيادة السياسية اليمنية خلال الفترة الانتقالية، مشيدين بتحديد يوم 18 مارس موعدا لانطلاق مؤتمر الحوار الوطني الشامل، داعين جميع القوى والأطراف والفعاليات السياسية المختلفة في اليمن للمشاركة والتفاعل الايجابي في مؤتمر الحوار الوطني.
وجدد البيان الختامي للقمة الإسلامية يوم 7 فبراير الماضي حرصه على وحدة اليمن وسيادته وسلامة أراضيه، مطالبين كافة الدول الإسلامية إلى تقديم كافة أشكال الدعم اللازم للقيادة اليمنية الجديدة بما يسهم في تعزيز السلم والاستقرار والأمن في الجمهورية اليمنية. (ت/ ت8/ر3)