تركيا: مسابقة العربية تترشح لجائزة محمد بن راشد

www.albushraa.com
www.albushraa.com

الإثنين04 جمادى الأولى1436//23 فبراير/شباط 2015وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
تركيا
تَم منذ أيام قليلة إتمام ترشُّح “المسابقة الدولية في اللغة العربية” بـ”تركيا” لجائزة الشيخ “محمد بن راشد للغة العربية”.
وقد شاركت “المسابقة الدولية” في فرع التعليم فئة غير الناطقين بالعربية، عن جهودها في دعم وتعليم وتشجيع اللغة العربية في “تركيا” وبلاد البلقان.
انطلقت المسابقة في عام 2009، وانطلقت فعالياتها من مدينة “إسطنبول” التركية، وكان عدد المدارس المشاركة 25 مدرسة من مدينة “إسطنبول” وحدها.
وبعد انطلاقتها الأولى، تَم توسُّعها وانتشارها على جميع الأراضي التركية، وقد بلغ عدد المدارس المشاركة لهذا العام 2500 مدرسة؛ من مدارس الأئمة والخطباء الثانوية والمتوسطة، والمدارس الدولية التي يشارك فيها طلاب من 73 بلدًا من غير الناطقين بالعربية.
ويتنافس الطلبة في المسابقة في الفروع الآتية:
1- مسابقة المعلومات اللغوية.
2- مسابقة إلقاء الشعر العربي.
3- مسابقة الخطابة وتمثيل القصص.
4- مسابقة أناشيد الأطفال.
5- مسابقة الإلقاء المسرحي.
6- مسابقة الخط العربي.

اقرأ أيضا  البرلمان الأوروبي يطالب ميانمار بوقف القمع الوحشي للروهينجا

وتهدف المسابقة إلى:
• تنمية حب اللغة العربية في نفوس الطلاب.
• تعريفهم بحقيقتها وأسرارها.
• الاقتراب من مُتعتها من خلال تعلُّم فنونها بطريقة ممتعة ومُسَلية.
• توظيف المناهج التعليمية الحديثة في تبليغها وتدريسها.
• تعريف الطلاب بأبرز الشعراء والكتاب في الأدب العربي.
• تحقيق فَهم اللغة وتذوُّق فنونها بالمسرح والخطابة.

هذا ويبدأ الإعلان عن المسابقة والترشح لها في شهر شباط / فبراير من كل عام، وتتم التصفيات عبر 4 مراحل؛ هي:
• تصفيات على مستوى المدارس.
• تصفيات على مستوى المحافظات.
• تصفيات على مستوى الأقاليم.
• تصفيات على مستوى الدولة.

وتتم التصفيات النهائية ضمن فعالية وحفل تكريم تختار له اللجنة المنظمة مدينة في كل عام، وقد تَم اختيار مدينة “قيسري” التركية لهذا العام.

اقرأ أيضا  الروهنغيا تعرضوا للقتل والتعذيب لأنهم مسلمون

وقد عُرِف عن مدينة “قيسري” التركية أنها من أهم المراكز التجارية في الأناضول، وأنها مدينة عريقة تفخَر بحضارتها العريقة وطبيعتها الخلاَّبة التي تجعلها كذلك من المناطق السياحية الرائعة، وتتميز بـ”جبل أرجياس” والمناطق الأثرية فيها، وأسواقها المنتشرة فوق وتحت الأرض، وأغلب السياح فيها من “الصين” و”اليابان”، وما زالت غير مكتشفة تمامًا للسياح العرب.

وتُعتبر مدينة “قيسري” ذات الطبيعة السكانية الملتزمة والجمال الطبيعي الخلاب، وتلك الجذور التجارية الممتدة عبر التاريخ – مكانًا مناسبًا للعائلات المسلمة؛ لما فيها من تقارُب بين طبيعة الطرفين، ناهيك عن سحرها وعراقتها الأصيلة.

وسيتم تغطية الحفل من خلال العديد من المحطات الفضائية العالمية والعربية، في مقدمتها “الجزيرة مباشر” و”trt” التركية الناطقة بالعربية، بحضور شخصيات إسلامية من عدد من الدول، ومن الدول العربي،بحسبما ورد في الألوكة.

اقرأ أيضا  اليابان تتحسب لموجة تسونامي بعد زلزال عنيف

وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.